30/11/2019 - 04:33

الاحتلال يجدد قصفه مواقع "حماس" في غزة

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، قصفه لمواقع تابعة لحركة "حماس"، التي حملها مسؤولية إطلاق قذائف من غزة، أمس الجمعة.

الاحتلال يجدد قصفه مواقع

(أ ب أ)

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، قصفه لمواقع تابعة لحركة "حماس"، التي حملها مسؤولية إطلاق قذائف من غزة، أمس الجمعة، واعتبرها المسؤولة عن كل ما يجري في القطاع وتتحمل تبعاته.

وأفاد مراسل الأناضول، فجر اليوم، أن المقاتلات الإسرائيلية قصفت بخمسة صواريخ على الأقل موقعا يتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات بشرية. وذكرت مصادر في غزة أن الاحتلال استهدف مواقع شمال بيت لاهيا، فيما قال الاحتلال أنه استهدف عدة مواقع لـ"حماس" بينها منشأة عسكرية.

وفي وقت سابق، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك عقب إعلانه عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة، بعيد إطلاق صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة للقطاع.

ولم تعلن أي جهة في غزة، مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة، التي جاءت بعد ساعاتٍ على استشهاد فتى فلسطيني (16عاما)، وإصابة أربعة شبان برصاص الجيش الإسرائيلي شرق محافظة خانيونس جنوبي القطاع.

وبعدها أطلقت صافرات الإنذار في منطقة عسقلان والمناطق المعروفة إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، وتم تفعيل منظومة "القبة الحديدية"، التي أطلقت صاروخين، لاعتراض مضادات جوية أطلقتها فصائل المقاومة.

كما أكد الجيش الإسرائيلي أنه تم تفعيل منظومة "القبة الحديدية"، وأن "مقاتلي الدفاع الجوي أطلقوا مضادات جوية وفقًا للسياسات، دون أن تكون حاجة، ومن دون أن يتم اعتراض فعلي"، وذلك بعد رصد إطلاق نيران "ليست صاروخية" من غزة. جاء ذلك عقب القصف الإسرائيلي لمواقع في القطاع، حيث أعلنت مصادر إعلامية في غزة أن فصائل المقاومة أسقطت طائرة مسيّرة صغيرة (درون) من طراز "كوادكوبتر"، حلّقت في الأجواء الشمالية لقطاع غزة. لكن لم تؤكد فصائل المقاومة هذه المعلومة.

وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إنه استهدف بقصف جوي، موقعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شمال قطاع غزة، بزعم "الرد على إطلاق قذيفة من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وذكر جيش الاحتلال، في وقت سابق، أن قذيفة صاروخية أطلقت من غزة ووقعت في منطقة مفتوحة، لم توقع أية خسائر بشرية أو أضرار مادية. فيما لفتت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الصاروخ وقع في منطقة مفتوحة في مجلس الاستيطاني "إشكول".

وأفادت أنباء محلية بسماع دوي انفجارات شرقي مدينة غزة، فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن مدفعية الاحتلال قصفت نقطة للضبط الميداني قبالة بوابة ناحل عوز، شرق غزة، بقذيفتين. 

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، مجموعة من الشبان الذين تظاهروا في محيط مخيم العودة شرقي خزاعة إلى الشرق من خانيونس، رغم الإعلان الرسمي عن إلغاء فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، التي تنظم أسبوعيا أيام الجمعة، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.

وأدى قمع الاحتلال إلى استشهاد الفتى فهد محمد وليد الأسطل (16 عاما)، فيما أصيب 5 آخرين بجراح على حدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، حسبما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة،  أشرف القدرة.

ولم تكن هناك دعوات، لمسيرات "العودة وكسر الحصار على حدود غزة"، كما هو معتاد خلال الأسابيع الماضية، غير أن عدد من الشبان تجمعوا بشكل فردي.

ومساء الأربعاء، أعلنت "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار"، تأجيل مسيراتها المقررة الجمعة على حدود قطاع غزة، بسبب ما سمتها "الظروف الأمنية الخطيرة جدا".

وأوضحت الهيئة، أن قرارها جاء "في ظل تهديدات (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو بشن عدوان شامل جديد على قطاع غزة، لحماية نفسه من الملاحقة بتهم الفساد".

والثلاثاء، هدد نتنياهو، بشن هجوم جديد على القطاع بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين، من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، دون وقوع إصابات.

التعليقات