أول وفاة إثر فيروس كورونا في كل من لبنان والمغرب

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الثلاثاء، تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، لتكون بذلك ثاني وفاة بدولة عربية بعد أن تُوفي اليوم، أول مواطن لبناني مصاب بالفيروس.

وقالت الوزارة في بيان: "تعلن وزارة الصحة للرأي العام أن الحالة الثانية التي تم تسجيل إصابتها بفيروس كورونا بمدينة الدار البيضاء قد وافتها المنية اليوم الثلاثاء".

وأضاف البيان أن "الأمر يتعلق بسيدة بالغة من العمر 89 سنة، كانت تعاني من أمراض مزمنة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأمراض أخرى".

وأوضح أنه "رغم تدخلات طاقم طبي متكون من أساتذة متخصصين في الأمراض التعفنية وعلم الفيروسات والإنعاش وتخصصات أخرى، فإن المريضة توفيت".

وكانت الوزارة ذاتها، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، تسجيل ثالث حالة إصابة بالفيروس، لدى سائح فرنسي.

وقالت الوزارة في بيان: "تم تسجيل ثالث حالة إصابة مؤكدة بكورونا، عند سائح فرنسي، وصل إلى مراكش السبت الماضي، وظهرت عليه أعراض تنفسية، الأحد، تقدم على إثرها إلى المستشفى، وتأكدت الإصابة".

ولفتت إلى أن "المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات مدينة مراكش، وحالته الصحية لا تدعو للقلق".

وفي 2 آذار/ مارس الجاري، تم تسجيل أول إصابة بكورونا في المغرب لمواطن عائد من إيطاليا.

وقررت السلطات، يوم الخميس الماضي، منع تنظيم جميع التظاهرات الثقافية والرياضية، التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج، أو تلك التي يشارك فيها 1000 شخص فما فوق من المقيمين في حالة إقامتها بأماكن مغلقة، لمواجهة تفشي الفيروس.

وتُوفي اليوم كذلك أول مواطن لبناني مصاب بالفيروس، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في وزارة الصحة اللبنانية، دون أن تذكر اسمه.

وقال المسؤول، إن "المصاب توفي اليوم وهو مواطن لبناني يبلغ 56 عاما، وكان قد وصل قادما من مصر".

وأشار إلى أن حالته "كانت حرجة منذ وصوله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في بيروت حيث يتم عزل المصابين الذين تجاوز عددهم الأربعين.

عدد المصابين في العالم يتخطى 114 ألفًا

وعلى صلة، ارتفع عدد وفيات الفيروس الذي انتشر في أغلب دول العالم حتى صباح يوم الثلاثاء، وتجاوز عدد المصابين به 114 ألفا حول العالم، وفق معلومات أحصتها الأناضول استنادا إلى موقع "Worldometer".

وأوضح الموقع الإلكتروني أن عدد الوفيات بسبب الفيروس لغاية الثلاثاء، وصل إلى 4 آلاف و27 شخصا، فيما تعافى 64 ألفا و270 مصابا.

كما أدى الفيروس إلى وفاة 3 آلاف و136 في البر الرئيسي الصيني، و3 في إقليم هونغ كونغ، و463 في إيطاليا، و237 في إيران، و54 في كوريا الجنوبية، و27 في الولايات المتحدة الأمريكية، و30 في فرنسا، و30 في إسبانيا، و16في اليابان، و7 في العراق، و5 في بريطانيا، و4 في هولندا، و3 في أستراليا، و2 في سويسرا، و2 في ألمانيا، و2 في سان مارينو، وشخص في كلّ من كندا، ومصر، وتايلندا، وتايوان، والفلبين والأرجنتين.

وبلغت أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس، 80 ألف و757 في البر الرئيسي الصيني، و116 في إقليم هونغ كونغ، و10 في إقليم ماكاو الإدارية بالصين، و45 إصابة جديدة في تايوان.