أوصت ووزارة الصحة الإسرائيلية، بمواصلة إغلاق المؤسسات التعليمية، وتأجيل عودتها إلى العمل حتى حزيران/ يونيو المقبل، وذلك منعا لتجدد تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم، الإثنين.
وأشارت القناة إلى أن الدافع خلف هذه التوصية هو أن الأطفال لا يدركون ضرورة "الإبعاد الاجتماعي"، وولن يلتزموا بالحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص وقد يصيبوا كبار السن بالعدوى.
بالمقابل، أصدر مدير عام وزارة التعليم الإسرائيلية، شموئيل أبوبآف، في وقت سابق اليوم، الخطة التي أعدها للعودة إلى المدرسة في ظل أزمة كورونا. وتنص الخطة على الاستمرار العمل وإستراتيجية التعليم عن بعد لفترة طويلة (لم يحددها)، وستكون مكملة للتعليم المباشر.
ووفقًا للخطة وزارة التعليم، بعد عودة الطلاب إلى المدارس، سيتم تقسيمهم إلى مجموعات تعليمية صغيرة ومنتظمة كإجراء وقائي لمنع إصابة الطلاب. ستضطر المجموعات التعليمية إلى الانتشار على مساحة أوسع، للحفاز على إستراتيجية "التباعد الاجتماعي" لذلك سوف تنظم الدروس في القاعات الرياضية والساحات والمكتبات.
يشار إلى أن رئيس دائرة الميزانيات في وزارة المالية الإسرائيلية، شاؤول مريدور، توقع عودة كاملة إلى العمل في البلاد بحلول نهاية شهر أيار/مايو المقبل. وقال لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، أمس الأحد، إن "خطتنا تقضي بعودة الآلاف إلى العمل، ولكن ليس إلى الروتين الذين نعيش فيه.
وأضاف مريدور "أننا نتحدث عن الأسبوع المقبل كمرحلة أولى، سنعيد فيها إلى العمل مكاتب من دون استقبال جمهور. كذلك ستبدأ حوانيت الشارع بفتح أبوابها وجهاز التعليم لسن الطفولة المبكرة أيضا"، لافتا إلى عدم وجود اتفاق حول عودة جهاز التعليم إلى العمل.
وقال "إننا نرى وجود حاجة ماسة جدا لعودة جهاز التعليم حتى الصف الثالث، لأن الأولاد لا يسمحون لذويهم بالعودة إلى العمل. ونعتقد أنه بالإمكان السماح بعودة رياض الأطفال منذ الأسبوع المقبل، وفي الأسبوع التالي الدراسة حتى الصف الثالث، وبالطبع تحت قيود وفي أطر مقلصة. وهذا سيبدو جهاز تعليم مختلف".
التعليقات