تحويل ميزانيات للسلطات المحلية العربية لرفع الوعي حول كورونا

وافقت وزارة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، على تحويل ميزانيات تصل إلى 100 ألف شيكل للسلطات المحلية العربية في البلاد، لرفع مستوى الوعي والكشف عن مزيد من المعلومات حول جائحة فيروس كورونا المستجد.

تحويل ميزانيات للسلطات المحلية العربية لرفع الوعي حول كورونا

وافقت وزارة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، على تحويل ميزانيات تصل إلى 100 ألف شيكل للسلطات المحلية العربية في البلاد، لرفع مستوى الوعي والكشف عن مزيد من المعلومات حول جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتترامح الميزانية ما بين 50 و 100 ألف شيكل، وفق ما ذكرت الهيئة العربية للطوارئ، في بيان صدر عنها، وأشارت إلى أن الميزانية ستخصص "لمضاعفة الشرح والمعلومات والعمل الإعلامي للمواطنين في البلدات العربية" لمواجهة فيروس كورونا.

ولفتت الهيئة إلى أنه "بعد استطلاع أقيم مع السلطات المحلية العربية حول عملها في نشر المعلومات والمواد للجمهور، تبين أن هناك حاجة قصوى بمضاعفة العمل ونشر معلومات أكثر".

وكانت الهيئة اليوم قد تواصلت مع أكثر 12 بلد عربي تسجيلا لإصابات بفيروس كورونا، بحسب ما أوضحت في بيانها، وذلك لـ"رصد الاحتياجات الخاصة بكل بلد".

كما أشارت الهيئة إلى أنها "تواصلت مع ملاجئ المسنين في البلدات العربية لفحص مدى تواصل المؤسسات الحكومية معهم من أجل الاحتياطات والإجراءات الآمنة للمسنين في الملاجئ".

ووصل عدد الإصابات في البلدات العربية بفيروس كورونا المستجد لغاية الساعة الثامنة من صباح اليوم، 606 مصابين بزيادة 27 حالة جديدة وبارتفاع يقدر بـ4.5% مقارنة بمعطيات أمس، الأحد (لا يشمل المدن المختلطة).

وبلغ إجمالي عدد الفحوصات في المجتمع العربي نحو 31,259 فحصا مع زيادة في عدد الفحوصات قُدّر بـ4,105 ولتشكل زيادة بنسبة 15% في عدد الفحوصات في المجتمع العربي.

ويستدل من المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة أن عدد الإصابات في قرية دير الأسد بلغ 99 وفي مدينة أم الفحم 59 وفي مدينة رهط 42. كما شهدت عدة بلدات عربية أخرى تسجيل حالات جديدة بالإصابة بفيروس كورونا.

وذكرت الوزارة أن عدد المرضى المؤكدين الذين تم تشخيصهم حتى اليوم في البلدات التي يسكن بها أقل من 5 آلاف مواطن، بلغ 20 إصابة فيما بلغ عدد المتعافين 10.

يشار إلى أن الهيئة العربية للطوارئ، تأسست في أعقاب تفشي جائحة "كوفيد 19" (كورونا)، وتشّكلت من عددٍ من الأطر المهنيّة والفاعلة جماهيريًا، إضافة إلى عددٍ من جمعيات المجتمع المدني، وتُشغّل غرفة طوارئ خاصة لمواجهة كورونا في المجتمع العربي.

التعليقات