أغلق عدد من الروضات وبساتين الأطفال في مدينة يافا، إثر تسجيل إصابة إحدى المساعدات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، صباح اليوم الأربعاء.
ووصلت رسالة إلى أهالي الأطفال لاصطحاب أطفالهم من البساتين، جاء فيها، "الأهل الأعزاء، لسوء الحظ علمنا أن المساعدة المكملة في البساتين الأربعة ثنائية اللغة مريضة، تم التحقق منها، لذلك نطلب من الأهل أن يأتوا ويجمعوا أولادهم من البساتين: شمس، سماء، نور، ليمون. بستان العسل يعمل كالمعتاد. يرجى، اتباع إرشادات وزارة الصحة. في الوقت القريب، سيتم إرسال تقرير مفصل بإجراءات العزل وتواريخ العودة إلى الروتين".
وبحسب نتائج الفحوصات التي أجريت، قبل أيام، وظهرت يوم أمس، فإن العشرات من طلاب المدارس في مدينة يافا أصيبوا بفيروس كورونا، وخاصة طلاب المراحل الدنيا، إضافة إلى عدد كبير من الطواقم التعليم.
وفي هذا السياق، ذكرت بلدية تل أبيب- يافا، أنها تقوم من خلال المكملة ليافا وبالتعاون مع هيئات القانون، بزيادة نشاطاتها المعلوماتية حول الفيروس، وكذلك أنشطتها التنفيذية ضد كل من ينتهك قواعد وزارة الصحة لهذه الفترة.
وأضافت أنه "سيرتكز الإنفاذ على مرضى كورونا الذين ينتهكون واجب الحجر الصحي، كذلك الأعمال والمتاجر التي لا تتبع قواعد الشارة البنفسجية".
وأضافت: "تشير بيانات وزارة الصحة إلى ارتفاع عدد المرضى في يافا بشكل مثير للقلق في الأيام الأخيرة، والسبب هو عدم استيعاب عواقب الكورونا. الكثير من السكان لا يتقيّدون بالتعليمات، لا يرتدون كمامات، لا يحافظوا على المسافة بين بعضهم البعض ويتجمعون. بالإضافة إلى ذلك، وصل عدد من التقارير إلى البلدية عن المرضى الناشطين (المصابين بالكورونا) في يافا، والذين لم يكونوا صارمين بشأن الحجر الصحي. يخاطر هؤلاء المرضى بصحة جمهور كبير في يافا، الذي يلتزم ويعمل بحسب إرشادات وزارة الصحة ويبذل جهدًا للحفاظ على صحته وصحّة العامة".
وذكّرت البلدية مرة أخرى بأن "خرق الحجر الصحي هو جريمة جنائية بغرامة قدرها 5000 شيكل. من المهم على كل شخص قد خضع للفحص البقاء في عزلة حتى يتم الحصول على النتيجة. على كل الأحوال، من واجب الجميع اتباع تعليمات وزارة الصحة: ارتداء الكمامات، تجنب الازدحام، الحفاظ على مترين بين الناس والالتزام بقواعد النظافة الشخصية".
التعليقات