19/06/2020 - 10:53

أعلى ارتفاع يومي بمصابي كورونا في البلاد منذ أكثر من شهر

أصيب 349 شخصًا بفيروس كورونا في البلاد خلال آخر 24 ساعة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة الإسرائيليّة، اليوم، الجمعة.

أعلى ارتفاع يومي بمصابي كورونا في البلاد منذ أكثر من شهر

(أ ب)

أصيب 349 شخصًا بفيروس كورونا في البلاد خلال آخر 24 ساعة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة الإسرائيليّة، اليوم، الجمعة.

وهذه هي أعلى زيادة يوميّة منذ نيسان/أبريل الماضي.

ومنذ الليلة الماضية، توفي مريض واحد ما يرفع عدد الوفيات إلى 304، بينما لم يطرأ أي تغيّر على عدد الخاضعين لأجهزة تنفّس صناعي، وبقي عند 28 مريضًا.

وأصيب أكثر من 1256 شخصًا بفيروس كورونا منذ يوم الأحد الماضي، بينما أصيب أكثر من 3171 منذ بداية حزيران/يونيو.

ووصل عدد المرضى النشطين إلى 4372، اليوم الجمعة، بعدما كان انخفض إلى 1900 في نهاية أيار/مايو.

محليًا، سجّلت مدينة أم الفحم 10 إصابات جديدة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع الإصابات المؤكدة في المدينة إلى نحو 100.

بينما أغلقت الشرطة، صباح اليوم الجمعة، مداخل حارتي النور والقادسية في مدينة رهط وحيّ 2 في قرية عرعرة النقب بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، إثر تفشي الفيروس.

وجاء قرار الإغلاق بمصادقة من اللجنة الوزارية لمنع انتشار كورونا (كابينيت كورونا) على أحياء في مدينة رهط وقرية عرعرة النقب.

ودخلت القرارات حيّز التنفيذ، الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، وستبقى سارية المفعول لغاية الساعة الثامنة من صباح يوم الأربعاء المقبل.

والأحياء المعلن عنها "مناطق مغلقة" هي: الأحياء 13 و24 في رهط، وحيّ 2 في عرعرة النقب.

ووفقًا للقرار، يمنع خروج الأهالي من هذه المناطق، إلا العمال للوصول إلى أماكن عملهم والعودة منها؛ وللطلاب الذين يجرون امتحانات بجروت، بالإضافة إلى منع تجمهر أكثر من 10 أشخاص.

وأمس، الخميس، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "المرض يتصاعد مجددا. ولن نفتح المرافق الاقتصادية أكثر".

وأضاف أنه "لا شك أننا سنطالب بلجم المرض، فانتشاره يتصاعد مجددا. وسننفذ الخطوات المطلوب من أجل ضمان لجم هذا التصاعد، وبضمنها إغلاقات تنفسية. وسنفرضها فورا".

واعتبر نتنياهو أنه "لا يوجد بديل سوى تغيير سلوك الجمهور، وإلا سنضطر لاستخدام وسائل حازمة، وسنوقف الانفتاح وسنعمل الآن بأية طريقة منن أجل ضمان إنزال الدالة".

من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة الجديد، البروفيسور حيزي ليفي، "إننا في خضم كفاح شديد ضد وباء الكورونا، الذي يتطلب منا أداء قاسيا ومهنيا واجتماعيا واقتصاديا".

واعترف مدير العام وزارة الصحة المنتهية ولايته، موشيه بار سيمان طوف، بأنه خلال مواجهة كورونا "ارتكبنا أخطاء، وكان بإمكاننا إشراك جهات أخرى في اتخاذ القرارات". وأضاف أن "موجة ثانية ليست قضاء وقدر، وهي مرتبطة بالسياسة والاستعدادات. ورغم أننا عرفنا الكثير عن كورونا، لكننا لم نتعلم شيئا".

التعليقات