27/06/2020 - 01:50

جيش الاحتلال يقصف مواقع للمقاومة بغزة

أعلن جيش الاحتلال أن طائرات حربية قصفت عدة مواقع لحركة "حماس" جنوبي قطاع غزة، قبيل انتصاف ليل - الجمعة، بعد إطلاق قذيفة من القطاع في وقت سابق، بحسب بيان لجيش الاحتلال، وأن المواقع المستهدفة هي "ورشة" لتصنيع القذائف ومواقع لتصنيع معدات وأدوات قتالية.

جيش الاحتلال يقصف مواقع للمقاومة بغزة

توضيحية من الأرشيف (أ ب أ)

أعلن جيش الاحتلال أن طائرات حربية قصفت عدة مواقع لحركة "حماس" جنوبي قطاع غزة، قبيل انتصاف ليل - الجمعة، بعد إطلاق قذيفة من القطاع في وقت سابق، بحسب بيان لجيش الاحتلال، وأن المواقع المستهدفة هي "ورشة" لتصنيع القذائف ومواقع لتصنيع معدات وأدوات قتالية.

وذكرت مصادر محلية في غزة أن مدفعية الاحتلال، قصفت الجمعة، عدة نقاط تتبع للمقاومة الفلسطينية شرقي قطاع غزة، وأن "دبابات (جيش) الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرق جباليا بالقرب من المقبرة الشرقية"، و"كذلك استهدفت (مدفعية الاحتلال) نقطة للمقاومة شرق المحافظة الوسطى بقطاع غزة"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

بدورها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "طائرة حربية ومدفعية الاحتلال، قصفت الليلة، أرضا خالية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وموقعا شرق مدينة غزة".

وذكرت "وفا" نقلا عن مراسلها أن "طائرة حربية إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل، أرضا شرق مدينة دير البلح وأحدثت حفرة عميقة في المكان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين في المنطقة".

وأضافت: "كما قصفت مدفعية الاحتلال موقعا بقذيفتين على الأقل شمال شرق مدينة غزة، وتحديدا قرب مقبرة الشهداء شرق المدينة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين في المكان".

وكانت صافرات الإنذار، قد دوت في مستوطنات إسرائيلية واقعة في محيط قطاع غزة المحاصر، مساء الجمعة، بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وأكد الجيش الإسرائيلي دوي صافرات الإنذار، وذكر في بيان مقتضب أن "التفاصيل قيد الفحص"، ليزعم بعدها بقليل أن قذيفتين صاروخيتين أُطلقَتا من القطاع.

وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن القذيفتين سقطتا في مناطق مفتوحة، "دون التسبب في أي أضرار أو إصابات".

وفي ظل جائحة كورونا، يسود الهدوء المناطق الحدودية شرقي القطاع. وتحدثت آخر التقارير عن أطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة، بداية أيار/ مايو الجاري.

وفي السادس من أيار/ مايو الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، وانفجرت في منطقة مفتوحة في محيط إحدى بلدات المجلس الإقليمي "إشكول" القريبة من القطاع.

وكانت قوات الاحتلال، قد قصفت مساء الإثنين الماضي، مواقع في قطاع غزة المحاصر، بعد وقت قصير من إعلان الجيش رصد إطلاق صاروخ من القطاع تجاه إسرائيل.

وذكرت مصادر فلسطينية حينها أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين على موقع شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه دون أن يبلغ عن إصابات، مضيفة أن مدفعية الاحتلال أطلقت، كذلك، قذيفتين صوب أرض في محيط مطار رفح المدمر جنوب القطاع، وقذيفتين صوب موقع شرق بلدة وادي السلقا في مدينة دير البلح وسط القطاع.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على موقع شرق رفح، ما أدى إلى تدميره، دون أن يبلغ عن إصابات، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان") أن دبابات إسرائيلية قصفت 3 مواقع عسكرية تابعة لحركة "حماس" شمالي القطاع، دون تحديد هذه المواقع.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه وقتها: "أغارت طائرة عسكرية قبل قليل على بنية تحتية تستخدم لنشاطات تحت أرضية تابعة لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة".

وتابع: "كما قصفت دبابات مواقع عسكرية تابعة لحماس. جاءت الغارات ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في وقت سابق هذا المساء".

التعليقات