31/10/2010 - 11:02

"الأهالي" تقدم أكثر من ألفي شجرة زيتون لغرسها في النقب

-

تستعد جمعية الأهالي بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا والجمعيات العربية الأخرى ومجلس القرى غير المعترف بها حكومياً في النقب لإنجاح يوم التضامن مع أهلنا في النقب، هذا اليوم الذي يأتي في إعقاب خطة متواصلة على مر السنين للاستيلاء على أراضي النقب العربية والمختلف عليها مع السلطات حيث ستتكلل الفعالية بزراعة ألفي وستمائة غرسة زيتون, سيتم زرعها في 130 دونم.

وتندرج فعاليات زراعة الزيتون في المناسبات المختلفة وعلى مدار السنوات السابقة ضمن مشروع الأهالي المخصص لتشجير النقب ومساعدة المزارعين للتمسك بأرضهم المهددة من قبل السلطة.

وقدمت "الأهالي" من خلال هذا المشروع حتى الآن ما يزيد عن 15000 شجرة تمت زراعتها في 750 دونم خلال أيام الأرض في الأربع سنوات الماضية موزعة على 200 مزرعة من النقب من أصحاب الأراضي المهددة .

ويقول السيد مصطفى ناطور ، مدير البرامج والمشروعات في جمعية الأهالي: " بدأ تضامننا ودعمنا الفاعلين لأهلنا في النقب من بداية سنة 2001 وذلك بواسطة مكتبنا الذي تم فتحه في مدينة رهط وتخصيص موظف من بين أبناء النقب ومزارعيها الناشطين للقيام بتنسيق فعاليات التضامن والدعم بالتعاون والتنسيق مع منظمة المزارعين العرب. وقد تم استغلال مناسبات يوم الأرض سنوياً من ذلك الحين لتجديد فكرة التشجير وزرع الزيتون كأهم عمل احتجاجي لمواجهة خطط السلب".

هذا وشمل مشروع التشجير خلال السنوات السابقة إضافة إلى زراعة الزيتون إدخال العديد من زراعات الأشجار المثمرة مثل العنب واللوز والرمان والتين والتي تم تحسين شروط زراعتها من خلال إقامة 190 سدًا لحجز مياه الفيضانات والاستفادة القصوى من مياه الإمطار في الظروف البيئية الصحراوية . في الوقت ذاته ترافق الأهالي المزارعين من خلال الإرشاد الزراعي بمساعدة مجموعة من المرشدين الزراعيين والمتخصصين من الخبراء العرب.

وتشارك الأهالي كذلك للعام الثاني على التوالي في شبكة مؤسسات تعزيز ودعم النقب التي شكلت بمبادرة مؤسسة التعاون القائمة على تمويل فعالياتها ضمن عدة محاور وفق تخصصات الجمعيات المختلفة المشاركة. ومن خلال خطة عمل طويلة الأمد ولعدة سنوات.

من الجدير ذكره أن غالبية الدعم والتمويل المالي, لهذه المشاريع قد تم توفيره من قبل مؤسسة التعاون الفلسطينية التي ترى بتعزيز أهالي النقب غاية وطنية ملحة في السنوات القادمة.

التعليقات