31/10/2010 - 11:02

أجواء الاساطير تعم مهرجان البندقية عند عرض فيلم (الأخَوان جريم)

-

أجواء الاساطير تعم مهرجان البندقية عند عرض فيلم (الأخَوان جريم)
خيمت أجواء الاساطير وسحرها على مهرجان البندقية اليوم الاحد، عند عرض فيلم (الأخَوان جريم) الذي يأمل مخرجه تيري جليام أن يحقق نجاحا في أوروبا بعد اخفاق الفيلم في اثارة اهتمام الولايات المتحدة.

والفيلم الذي بلغت تكلفته 90 مليون دولار الذي يعج بمشاهد التشويق والمؤثرات الخاصة واحد من بين 20 فيلما تتنافس للفوز بجائزة الاسد الذهبي التي يطمح اليها الكثيرون في اعرق مهرجان سينمائي في العالم والذي بدأ في 31 اغسطس اب ويختتم في العاشر من سبتمبر ايلول الجاري.

ويروي جليام في الفيلم قصة الاخوين جريم وهما شخصان حقيقيان ويحولهما جليام في الفيلم الى اثنين من المحتالين عاشا في القرن التاسع عشر كانا يجوبان الريف الالماني الخاضع للاحتلال الفرنسي ويستغلان تصديق القرويين للخرافات للاحتيال عليهم.

ولكنهما يقابلان قرينتهما ملكة المرأة ذات الخمسمائة عام التي تقوم بدورها مونيكا بيلوتشي والتي لا تقف امام عائق في سعيها للحصول على الجمال الخالد.

ويلعب هيث ليدجر دور جاكوب جريم بينما يلعب مات ديمون دور شقيقه ويل. وفيلم (الأخوان جريم) واحد من ثلاثة أفلام لمات ديمون في المهرجان والفيلمان الاخران هما (كازانوفا) غير المشارك في المسابقة الرسمية وفيلم (جبل بروكباك) المشارك في المسابقة.
و(الاخوان جريم) اول افلام جليام منذ سبع سنوات ولكن عودته للاخراج لم تحظ بالكثير من النجاح بعد ان وجه النقاد في امريكا انتقادات شديدة للفيلم.

وقال جليام انه لا يشعر باحباط شديد بسبب استقبال النقاد الامريكيين للفيلم.

واضاف في مؤتمر صحفي "يروق لي ان افلامي تشجع النقد سواء كان بالاشادة او الذم...لكل شخص رأيه والبعض مخطئون.

"احد الاشياء التي تعجبني في افلامي هي ان الاطفال يحبونها. انهم متفتحون.

"يبدو اننا نزداد انغلاقا كلما كبرنا. نحد حجم العالم وكل ما فيه. يجب علينا ان نخرج من هذه القوقعة وجريم محاولة لعمل ذلك".

ويختلف (الاخوان جريم) الذي يتميز بميزانيته الكبيرة عن غيره من الافلام الامريكية المشاركة في مهرجان البندقية وهي افلام ذات ميزانية محدودة وانتاج مستقل تناقش موضوعات مثيرة للجدل.

واشاد النقاد والصحفيون بفيلم (مساء الخير وحظ سعيد) من بطولة جورج كلوني ويعد من الافلام التي تتصدر المنافسات في المهرجان.

وحقق فيلم (جبل بروكباك) من اخراج انج لي نجاحا جماهيريا وتدور أحداثه حول اثنين من المثليين من رعاة البقر كانا يعيشان امريكا في الستينات من القرن الماضي.

واعجب سكان البندقية بمشاهدة مدينتهم على الشاشة في فيلم (كازانوفا) الذي تدور احداثه عن العاشق صاحب المغامرات النسائية الذي عاش في القرن الثامن عشر.

ولكن الامطار الغزيرة حالت دون الاستمتاع بحفل الانتاج الباذخ حيث فوجئ النجوم بالرعد والبرق والامطار عند وصولهم.

واحتفى المهرجان هذا العام بالسينما الاسيوية حيث تشارك ثلاثة افلام من اسيا في مسابقات المهرجان من بينها فيلم (التعاطف مع سيدة الانتقام) من اخراج بارك تشان ووك.

التعليقات