31/10/2010 - 11:02

ألأحد.. مانشستر تقابل تشلسي ومورينيو الغائب الأكبر

-

ألأحد.. مانشستر تقابل تشلسي ومورينيو الغائب الأكبر

سيكون المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الغائب الأكبر عن موقعة الأحد بين مانشستر يونايتد وفريقه السابق تشلسي على ملعب الأول "اولد ترافورد" في المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وكان النادي اللندني قد أعلن الخميس أنه فك ارتباطه بالمدرب الفذ وتعيين الثنائي الإسرائيلي افرام غرانت والاسكتلندي ستيف كلارك مكانه في مهمة صعبة أمام الفريق البطل حيث يبدو تشلسي مطالباً بالفوز للبقاء على مسافة قريبة من آرسنال المتصدر، إذ أن خسارته أمام مانشستر وفوز جاره على دربي كاونتي سيجعله على مسافة خمس نقاط من المركز الأول.

ومما لا شك فيه أن فريق المدرب الاسكتلندي "السير" اليكس فيرغسون في موقف أفضل رغم عدم تقديمه لمستواه الحقيقي هذا الموسم، وقد فاز مجدداً بهدف وحيد على سبورتينغ لشبونة البرتغالي الأربعاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما سقط تشلسي في فخ التعادل وضيفه روزنبورغ النرويجي 1-1.

وسيقف غرانت البالغ 52 عاماً أمام امتحان يعد الأصعب بالنسبة إلى كل المدربين في البطولة المحلية، وخصوصاً أنه يتوجب عليه أن يثبت جدارته أمام صديقه مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش الذي نقله من منصب مدير الكرة إلى رأس الجهاز الفني.

ويفترض على غرانت معرفة إخراج غالبية لاعبيه من الحالة النفسية السلبية التي يعيشونها، إذ تردد في الصحف المحلية أن بعضهم ومنهم المهاجم العاجي ديدييه دروغبا قد اغرورقت أعينهم بالدموع خلال التدريب عند تأكيد خبر رحيل مورينيو.

ولم يعرف إذا ما كان دروغبا ولاعب الوسط فرانك لامبارد سيشاركان في المباراة لعدم شفائهما تماماً من الإصابة.

أما الأمر الأكيد فإن فيرغسون سيسعى إلى استغلال الوضع الضعيف للضيوف لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده، إذ يحتل فريقه المركز الرابع بـ11 نقطة وهو الرصيد عينه الذي يملكه تشلسي.

ويعرف فيرغسون أن تشلسي لا يمر بأفضل ظروفه فنياً في الفترة الأخيرة حيث لم يحقق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، إلا أن الجناح الويلزي راين غيغز حذر من مغبة تأمين النتيجة قبل صافرة النهاية قائلاً: "لا اعتقد أن الظروف الأخرى تحضر على أرض الملعب في المباريات بين الفرق الكبرى. كان المستوى متقارباً بيننا في الأعوام القريبة الماضية، وستكون الأمور مشابهة في المباريات المقبلة".

وسيستفيد يونايتد من عودة مهاجمه واين روني والجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب هدف الفوز أمام سبورتينغ، فيما لم تؤكد بعد مشاركة لاعب الوسط أوين هارغريفز المصاب.

ويأمل آرسنال أن يكون المستفيد الأكبر من مباراة القمة والفوز على ضيفه دربي كاونتي على "إستاد الإمارات"، ليعزز صدارته حيث يقف على بعد نقطة من مانشستر سيتي ونقطتين من ليفربول ومانشستر يونايتد وتشلسي.

وسجل "المدفعجية" بداية قوية وغير متوقعة وخصوصاً أنه كان قد استغنى هذا الصيف عن ابرز لاعبيه المهاجم الفرنسي تييري هنري المنتقل إلى برشلونة الإسباني، إلا أنه تمكن من اعتلاء الصدارة عن جدارة وذلك للمرة الأولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2004.

ويتسلح آرسنال بمواهب لاعبيه الشبان وعلى رأسهم لاعب الوسط المميز فرانشيسك فابريغاس الذي يقود الفريق بشكل رائع، فيما سيغيب التشيكي توماس روزيسكي الذي أصيب في فخذه أمام إشبيليه (3-صفر) ضمن دوري الأبطال، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع السويسري فيليب سانديروس والبيلاروسي الكسندر هليب.

ويلعب في المباريات الأخرى، ليفربول مع برمنغهام، وريدينغ مع ويغان، وميدلزبره مع سندرلاند، وفولهام مع مانشستر سيتي، ونيوكاسل مع وست هام، واستون فيلا مع ايفرتون، وبلاكبيرن روفرز مع بورتسموث، وبولتون مع توتنهام.


التعليقات