31/10/2010 - 11:02

أول مهرجان "للأغنية الملتزمة" بتونس يحتفي بالشيخ إمام

-

أول مهرجان
تونس (رويترز) - شاركت مجموعات موسيقية تونسية أغلبها لا تزال مغمورة ليل السبت في حفل أُقيم بمسرح الفن بدار عبد الله بالعاصمة ضمن أول مهرجان "للأغنية الملتزمة" بتونس محتفين باقطاب مثل الشيخ إمام ومحمود درويش.

وبدأ أول مهرجان للأُغنية الملتزمة الذي ينظمه مسرح بن عبد الله بالعاصمة يوم الجمعة الماضي ويستمر ثلاثة أيام.

وغص مسرح دار عبد الله بالحاضرين الذي جاؤوا لتذوق نكهة مغايرة للموسيقى الجادة والقطع مع أنماط موسيقية مألوفة.

انطلق الحفل بوصلة موسيقية غنائية لمجموعة "عيون الكلام" بقيادة الموسيقي خميس البحري أدت خلالها المغنية آمال الحمروني عددا من أغاني الشيخ إمام مثل "واه يا عبد الودود" و"هم هم" وسط تجاوب الحاضرين الذي رددوا معها الأغاني.

كما قدمت أغنية المنفى وأغنية لأحمد مطر يقول مطلعها "فكرت في أن أكتب شعرا لا يهدر وقت الرقباء."

وقدمت مجموعة أجراس لعادل بوعلاق عرضا موسيقيا راقصا بعنوان "صرخة عطش" أدى خلالها شاب لا يرتدي إلا سروالا أبيض رقصة على أنغام موسيقى حزينة معبرة عن واقع من الآلآم والتهميش والفقر الذي يعانيه آلاف الشبان في العالم العربي.

وقال نور الدين الورغي أحد منظمي المهرجان "أنشأنا هذا المهرجان لنقدم للناس موسيقى بديلة عن التيار السائد."

وأضاف ان الأغاني الملتزمة لا تزال تلاقي رواجا وإقبالا بين الناس المتعطشين لكلمات هادفة وموسيقى معبرة لانهم سئموا أنماطا جاهزة لا تضيف لهم شيئا.

وقدمت مجموعة أجراس قصيد "ريح الشهوات" و"جدارية" للشاعر الفلسطيني محمود درويش قبل ان تصعد الطفلة سندة لتردد باحساس عال أغنية عن فلسطين يقول مطلعها " مرة في شوراع جنين شفت صغير على شجرة دمعة على خدو اليمين."

وأُقيم خلال اليوم الاول للمهرجان معرض وثائقي عن الاغنية الملتزمة وقدمت عروض موسيقية لفرق من بينها مجموعة الحمائم البيض والبحث الموسيقي وأولاد المناجم الذي يغنون للفقراء والمهشمين.

التعليقات