الشرطة وضريبة الدخل تحولان كسيفة في النقب إلى ثكنة عسكرية!

اجتاحت قوات كبيرة من شرطة البلدات و"حرس الحدود" في الجنوب، منذ ساعات الصباح، بلدة كسيفة في النقب، بحثًا عن مدينين للضريبة وعن أسلحة وذخيرة.

وقال الناطق بلسان "حرس الحدود"، دودي مرتسيانو، إنه "تم ضبط أربعة مسدسات وعشرة أمشاط وكمية كبيرة من الذخيرة، واعتقال خمسة أشخاص للتحقيق، ومصادرة تسع سيارات وجمع ديون تقدر بنحو 158 ألف شيكل لمدينين للضريبة والتأمين الوطني".

وقال سكان في المنطقة إن الشرطة، ترافقها طائرة مروحية، قامت بتطويق عدة بيوت في حارات مختلفة للبحث عن الاسلحة كما اقامت الحواجز على مداخل البلدة وشرعت بتفتيش السيارات الداخلة والخارجة من وإلى البلدة، بهدف البحث عن أشخاص مدينين لضرائب الأملاك والدخل والتأمين الوطني.

وأدى حصار البيوت التي اقتحمتها الشرطة، حسبما قال السكان، إلى إصابة الأطفال والنساء بحالة من الهلع والخوف، فيما مكثت القوات في بعض البيوت لوقت طويل، ما أدى إلى تغيب عدد كبير من الطلاب عن مدارسهم. وقد انتهت الحملة نحو الساعة الواحدة من ظهر اليوم (الأربعاء).

وحول حالة الهلع ومنع الاطفال من الوصول إلى مقاعدهم الدراسية، عقب الناطق بلسان "حرس الحدود"، دودي مرتسيانو، بالقول: "أرفض بصورة تامة هذه الإدعاءات، حيث قمنا بجمع الأسلحة والذخيرة من البلدة، وكان كل شيء على ما يرام. حتى سكرتير المجلس شكرنا على الحملة، وقال إنه يقدرنا ويحترمنا على هذه الحملة"، على حد قوله!