ثلاث عائلات عربية تفجع بوفاة ثلاثة من أبنائها غرقاً في ثلاثة حوادث مختلفة..

فجعت ثلاث عائلات عربية، يوم أمس، بوفاة ثلاثة من أبنائها في ثلاثة حوداث غرق مختلفة، طفلة من النقب وطفل من المثلث وشاب من الجليل!

لقيت طفلة عربية (4 أعوام) مصرعها بعد سقوطها في بالوعة للمياه العادمة في بلدة حورة في النقب.

وجاء أن الطفلة لينا ياسر أبو القيعان قد سقطت في ساعات ظهر أمس في بالوعة مكشوفة، يزيد عمقها عن عشرة أمتار، ولدى انتشالها تبين أنها في حالة ميؤوس منها.

وقد تم نقلها على الفور إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، حيث أعلن الأطباء عن وفاتها.

وفي سياق ذي صلة، لقي طفل عربي (9 شهور)، من قرية قلنسوة في المثلث، مصرعه، يوم أمس، غرقاً في حوض الإستحمام.

وتشير التقارير الأولية إلى أن والدته تركته في حوض الإستحمام، وعندما عادت إليه وجداً غارقاً في الماء وقد فقد الوعي.

وعلى الفور سارع والدا الطفل إلى نقله إلى المركز الطبي في قلنسوة، ومن هناك تم نقله إلى المركز الطبي في مدينة الطيبة، ولم تجد محاولات الإحياء والإنقاذ فاضطر الأطباء إلى إعلان وفاته.

وباشرت الشرطة في التحقيق في الحادث. وتشير التقارير الأولية إلى أن والدة الطفل تركته في حوض الإستحمام وسارعت إلى طفلتها (عامان) التي سقطت أرضاً لتتفقدها.

وتضيف والدة الطفل أنها عادت لتوها إلى الحمام لتجد طفلها مقلوباً في حوض الإستحمام على بطنه وقد فقد الوعي!



إلى ذلك، نقل موقع "يديعوت أحرونوت" الألكتروني أن فرقة من الغواصين ورجال الشرطة البحرية انتشلت مساء أمس جثة أحد سكان قرية المغار في الجليل (33 عاماً)، وبذلك بعد أن غرق في شاطئ "حوقوق" في طبرية.

وجاء أن الغريق، الذي لم يكن يعرف السباحة، كان قد دخل الماء لانتشال كرة قذفها أحد الأطفال، إلا أن تيارات المياه القوية سحبته إلى الداخل.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن الغريق ربما قد اعتقد أن المياه ليست عميقة، فسارع خلف الكرة، إلا أن التيارات سحبته بسرعة إلى الداخل في منطقة ينخفض فيها عمق المياه بشكل حاد وسريع.