31/10/2010 - 11:02

دعوة عربية لمقاطعة البضائع الامريكية..

بلغ حجم الخسائر الفعلية للشركات الأمريكية بالمنطقة العربية نتيجة لحملة المقاطعة الشعبية خلال شهر أبريل 2002 فقط حوالي 250 مليون دولار.

دعوة عربية لمقاطعة البضائع الامريكية..

 دعا المؤتمر "الشعبي العربي للمقاطعة العربية " مؤخرا إلى استخدام المقاطعة الاقتصادية ضد الولايات المتحدة والدولة العبرية، كرد فعل على الحرب المعلنة على العرب، وحث على "استخدامها كسلاح فعال إلى جانب المقاومة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقضايا العربية". وشدد البيان الختامي للمؤتمر الذي شاركت فيه 200 شخصية عربية وغربية على "أهمية استخدام سلاح المقاطعة كردة فعل طبيعية على الحرب المعلنة والعدوان المتواصل الذي يستهدف الامة العربية وتكمل مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني من جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية ومقاطعة الشركات الداعمة للعدو الصهيوني". وطالب البيان الذي أطلق عليه اسم " إعلان دمشق " بمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية واستبدالها بالبضائع الوطنية والعربية والاجنبية الصديقة وإقامة معرض متنقل للمنتجات والصناعات العربية البديلة في مختلف البلدان العربية ، مع العمل على تطبيق اتفاقية السوق العربية المشتركة وتشجيع التجارة البينية العربية وتفعيل دور مكتب المقاطعة العربية واحياء مكاتب المقاطعة في جميع الدول العربية والعمل وفق استراتيجية شعبية للمقاطعة العربية.

لقد بدأت فكرة المقاطعة من قلب التطورات التي عاشتها فلسطين بداية العشرينيات في صراع الفلسطينيين مع اليهود، وإحدى التعبيرات المبكرة عن المقاطعة، كان ذلك في مؤتمر الجمعية الإسلامية المسيحية المنعقد في نابلس عام 1920، والذي دعا وجهاء فلسطين ومزارعيها إلى "مقاطعة اليهود مقاطعة تامة"وامتدت هذه المقاطعة، وتطورت لتشمل كثيرًا من جوانب العلاقات الاقتصادية والتجارية وتشغيل اليد العاملة، إضافة إلى الامتناع عن بيع الأراضي والعقارات. واتخذت المقاطعة بعداً عربيًّا لأول مرة عندم اأقسم مندوبون عرب من سوريا وشرق الأردن ولبنان وفلسطين في اجتماع لهم بالقدس (27/11/1929) على منع بيع الأراضي لليهود، ومقاطعة المصنوعات والمتاجراليهودية.

التعليقات