31/10/2010 - 11:02

سليمان أبو عرار قائم بأعمال رئيس مجلس عرعرة النقب ومسؤول ملف التعليم

سليمان أبو عرار قائم بأعمال رئيس مجلس عرعرة النقب ومسؤول ملف التعليم
عقد مجلس محلي عرعرة النقب المنتخب أول جلسة له بعد الانتخابات ، وذلك بمشاركة كل من متصرف لواء الجنوب في وزارة الداخلية دافيد كوهين ويوآف موراغ مأمور الانتخابات في عرعرة، ولفيف من سكان القرية والوجهاء بالإضافة لرئيس المجلس والأعضاء المنتخبين.

وأُستهلت الجلسة التي أخذت طابعًا احتفاليًّا بكلمة ترحيبية لرئيس المجلس المنتخب، نايف أبوعرار، رحب خلالها بالحضور وتقدم بالشكر الجزيل لجميع سكان القرية الذين منحوه ثقتهم لقيادة القرية الى برّ الآمان وأضاف في كلمته "لقد عبّر الأهل في عرعرة يوم الانتخابات بشكل خاص عن وعيهم التام وأثبتوا للجميع بأنهم أهل للديمقراطية وحرية الاختيار..".

وقال متصرف وزارة الداخلية دافيد كوهين، ان المجتمع العربي أراد التغيير في معظم القرى التي جرت فيها الانتخابات وأضاف " التغيير شيء ايجابي شريطة ان يستفيد السكان من النتائج المطلوبة وان يجند هذا التغيير لخدمة المصلحة العامة وتطوير القرى".

وتحدث كذلك أثناء الجلسة كل من الشيخ صالح أبوجامع وعدد من أعضاء المجلس المنتخبين ومنهم علي أبو جويعد ومحمد الغنامي ونائب رئيس المجلس عبد المنعم أبوجامع ، حيث أجمعوا على ضرورة التكاتف والتعاون من أجل العمل سوية نحو مواصلة مسيرة بناء القرية وكذلك تعزيز ألأواصر الاجتماعية وعلاقات الأخوة والجيرة الحسنة بين سكان القرية.

وتم خلال الجلسة انتخاب عضو المجلس سليمان أبوعرار (الطلقات) نائبًا وقائمًا بأعمال رئيس المجلس ومسؤول ملف التربية والتعليم. وكذلك أنتخب عبد المنعم أبوجامع نائبًا ثانٍ للـرئيس ومسؤولاً عن ملف الهندسة.

وقال أبوعرار انه ينوي تركيز جلّ أهتمامه على دعم وتطوير جهاز التعليم في القرية وأضاف "سنبذل أقصى الجهود بالتعاون مع كافة المسئولين في القرية لكي يشهد جهاز التعليم في عرعرة ثورة تعليمية حقيقية خلال السنوات القـريبة القادمة.. آن الأوان ليدرك الجميع بأن بناء الإنسان أهم بكثير من بناء المؤسسات، ليس سرًا أن رؤساء المجالس والمسؤولين عامة يسعون غالبًا لتحقيق مكاسب سياسية سريعة بحيث يصبّون جُلّ اهتمامهم في البناء وإقامة المشاريع الملموسة التي يراها الناس على أرض الواقع ويتجاهلون أهمية الاستثمار في الإنسان، عن طريق دعم التعليم اللامنهجي وتوفير المشاريع التربوية وأطر الشبيبة التعليمية منها والترفيهية وبرامج تدريب الأمهات والنساء وكذلك توفير برامج ثقافية هادفة لاستغلال أوقات الفراغ القاتل لدى أبنائنا وبناتنا كباراً وصغارًا".

التعليقات