31/10/2010 - 11:02

شكراًَ للتجمع... شكراً لحركتنا الوطنية!/ هبه يزبك*

-

شكراًَ للتجمع... شكراً لحركتنا الوطنية!/ هبه يزبك*
بينما زاود علينا من زاود، وبينما حاربنا من حارب، وبينما حرض علينا من حرض كنا دائماً في أوج ألقوة، في قمة ألعطاء مليئين بالثقة!
فلا التخويف ولا الترهيب ولا حتى كل الاكاذيب التي لفقت لحزبنا ولقائده استطاعت ان تهز عزيمتنا. والدليل هو "الضاضات" التي ملاءت ألصناديق ليثبت ألتجمع مرةً أخرى للجميع أنه على قدر اهل ألعزم! على قدر ألثقة والمسؤولية! وأن طرحه ألقومي ألوطني المتقدم والمتنور هو الخيار الحقيقي لكل عربي بهذه البلاد يعتز بهويته ألفلسطينية ولديه مسؤولية اتجاه مستقبله ومستقبل قضيتنا الفلسطينية.
شكراً للتجمع، الذي لولاه لطمست معالم هويتنا ألفلسطينية منذ زمن، شكراًً للتجمع لكونه حزب الشباب الاول، الشباب الفخور، ألواعي والمليء بالانتماء، شكراً للتجمع لالتزامه بمبادئ العدالة الاجتماعية، شكراً للتجمع الذي حافظ على هويتنا القومية، شكراً للتجمع لانه يسعى لتحقيق حل عادل لقضيتنا الفلسطينية، شكراً للتجمع لمكافحته العنصرية، شكراً للتجمع لعدم تلونه، شكراً للتجمع لكونه ألحزب العربي الاول والوحيد الذي يضمن تمثيل النساء في الكنيست وعلى الساحة السياسية ليحول خطابه الى افعال ويكون الحزب التقدمي الاول بلا منازع ولتكون قضية ألمرأة في صلب أجندته أليومية . ان اختيار التجمع لترشيح امرأة عربية في مكان مضمون، هو نتاج فقط وفقط لفكر التجمع ولاشخاص التجمع ومواقف التجمع الملموسه على الارض، ليكون التجمع حزب الافعال لا الاقوال، فللاسف ان الاحزاب العربية الاخرى التي تدعي التقدمية وانحيازها لحقوق المرأه منذ عشرات السنين لم تستطع احراز هكذا انجار الذي احرزه التجمع فقط بعد سنوات معدودة منذ ولادته!
ببساطة شكراً للتجمع لانه موجود! ليكون وجوده تحد للسياسة العنصرية الموجهه ضدنا كأقلية قومية بهذه البلاد، ليكون بوجوده قدم حلاً عادلاً لقضيتنا وموقفاً وطنياً نفتخر به، فليست صدفة التحريضات والملاحقات الغير متوقفة لقيادة الحزب وأعضائه، فالمعادلة واضحة، ألتجمع وضع أمام ألسياسة الاسرائيلية التي تدار بعقول صهيونية تحد لم يجرء أحد على مناقشته من قبل، فهذه الدولة لا تحرض سوى على من يقف صامداً ويأتي بطرح واضح ضد سياستها الصهيونية ، ليكون التجمع هو الحزب الوحيد الذي نادى وينادي "بدولة كل مواطنيها" ألمتمثلة بالمواطنة الكاملة والمساواة التامة بالحقوق الفردية والجماعية للمواطنين العرب ليشكل افقاً ديمقراطياً للمواطنين العرب واليهود على حد سواء وليكون بديلاً ديمقراطي وتحد سياسيا وفكريا للصهيونيه.
من خلال تأسيس التجمع لثقافة ديمقراطية ومتنورة ، استطاع خلال ثلاثة عشر عام من ولادته أن يبني كوادر التي كانت تنتظر بتعب واستياء نهوض تيار وطني حقيقي كالتجمع. ليثبت ألتجمع في كل الاصعدة والميادين، في انتخابات الجامعات، في انتخابات المجالس المحلية واخيراً بانتخابات الكنيست أن قوته أخذه بالازدياد وأن الاصوات الحاقدة التي تعمل ليلاً ونهاراً على اضعافه، ليست موجودة اصلاً في حساباته وذلك ايماناً من شعبنا بانه أقوى بالتجمع! وأن التجمع هو عماد حركتنا الوطنية الفلسطينية بدون منازع.
فشكراً للتجمع وشكراً لحركتنا الوطنية.

* ناشطة سياسية

التعليقات