وقد وصلت الشرطة إلى القرية واعتقلت مطلق النار، إلا أنّ السبب من وراء هذه الفعلة لم يُعرف بعد.
وورد أنّ المشتبه بإطلاق النار أطلق الرصاص من بندقية صيد يملكها، حيث كان متواجدًا في بيته ثم بدأ بإطلاق الرصاص على المارة في الشارع من دون تمييز!
ومن التفاصيل الأولية يتضح أنّ مطلق النار هو جار الاثنين المقتولين والجرحى. وقالت مصادر طبية إنّ أحد الجرحى مصاب إصابات بالغة وحالته صعبة جدًا. وتمّ نقله إلى مستشفى نهاريا.
وقد وصل بلاغ ظهيرة اليوم إلى الشرطة و"نجمة داوود الحمراء" عن حادثة إطلاق نيران صعبة في القرية. وقال أحد المسعفين في "نجمة داوود"، الذي كان أول الواصلين إلى مكان الحادثة: "كان الوضع شبيهًا بعملية تفجيرية. في الزقاق كان ملقى على الأرض ثلاثة أشخاص، اثنان منهم أصيبا بعيارات نارية في رأسيهما وقتلا على الفور. وقد أصيب الثالث بصلية رصاص في ظهره ويده اليسرى، وإصابته بالغة".
وقال الناطق بلسان شرطة الجليل، كوبي دافيد: "في هذه المرحلة الشرطة تفحص كل التوجهات، وأحد هذه التوجهات هو نزاع سابق بين مُطلق النار وبين جيرانه".
وتتواجد قوات كبيرة من الشرطة و"حرس الحدود" في قرية بيت جن تحسبًا من أية تطورات أخرى، فيما بدأت الشرطة تحقيقًا موسعًا في الموضوع.
وكانت حادثة مشابهة جرت في شفاعمرو، قبل حوالي أسبوعين، حين أطلق أحد الجيران النار من بندقية صيد يملكها باتجاه جيرانه في المدينة، ما أدى إلى إصابة أربعة من نفس العائلة، إصابات أحدهم صعبة.
التعليقات