22/04/2011 - 11:51

لسعات... زاوية ساخرة وناقدة

جاء من بعيد لكسر حصارنا، فحاصرناه وكسرناه .. هب لنصرتنا فخذلناه.. قتلناه بأيدينا..

لسعات... زاوية ساخرة وناقدة

جاء من بعيد لكسر حصارنا، فحاصرناه وكسرناه ..
هب لنصرتنا فخذلناه..
قتلناه بأيدينا..


لا تنتهي قضية مقتل المتضامن الإيطالي، فيتوريو أريغوني بالقبض على المجرم الفعلي أو حتى قتله.. بل بهزيمة الفكر والمعتقد الذي دفعه لارتكاب جريمته!

"ما أثقل دمه"

علق مسؤول في كتلة الجبهة على تقرير لجنة المتابعة الذي نشر الاسبوع الماضي في صحيفة فصل المقال، بعبارات سوقية تنم عن تفكير "شبيحي" (من شبيحة).. وذكرني تعليقه الذي أفرغه على إحدى صفحات شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بأجواء سوق "مغدال هعيميك"..

محامو الأسرى

أعلنت السلطات الإسرائيلية، عن اعتقال أربعة محامين عرب تتهمهم بأنهم كانوا قناة اتصال بين فصائل المقاومة وأسراهم في السجون الإسرائيلية.
ولكن التفاصيل تشير إلى أن القضية لا تتعدى كونها علاقة عمل عادية بين المحامين والأسرى وحركاتهم التي تمول أتعاب المحامين..
ملاحقة فاشية هو التعبير المناسب للملاحقة.

مساواة

"تكتشف" الجمعيات، المعنية بشؤون "المساواة"، في تقاريرها السنوية، مرة تلو الأخرى، أن هناك تمييزا صارخا ضد فلسطينيي الداخل. ويتحدث الناطقون باسم تلك الجمعيات بنفس الشغف والحماس، كل عام، كأنهم يكتشفون الأمر لأول مرة..
يذكرونني بطفل يقربني يشاهد كل يوم، عدة مرات، فيلم كرتوني، ويطلق كل مرة الضحكة ذاتها على نفس المقطع..
كيف يمكن إجراء بحوث علمية حول المساواة في فرص العمل والحقوق، بين سارق الحقل وصاحبه، بين صاحب البيت وسارقه؟!

أمير الشهداء

تحل هذا الأسبوع الذكرى الـ 24 لاستشهاد القائد والمناضل الفلسطيني خليل الوزير أبو جهاد.. أمير شهداء فلسطين التي عشقها حتى قتله عشقها..
ذلك القائد الذي لم يتلوث ولم يتلطخ.. ولم تنحرف بوصلته يوما عن فلسطين..

25 عيدا في الأسر

مع حلول عيد الفصح اليهودي، حملت الصحف الإسرائيلية يوم الثلاثاء عناوين تذرف الدموع على الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة غلعاد شاليط: الفصح الخامس بدون غلعاد، الترتيبات للعيد بدو ن غلعاد.. ألخ ...
لماذا لا نستقبل أعيادنا ومناسباتنا بذكر أسرانا، ولماذا لا يتصدرون العناوين..، على سبيل المثال لا الحصر: عائلة وليد دقة تستقبل العيد الـ 25 بدونه، ووليد أمضى 25 خريفا 25 صيفا و25 شتاء في سجون الاحتلال ..

"على عيننا دعم المقاومة" 

الشبيحة، البلاطجة، البلطجية، الزعران.. لها نفس المعنى، وهؤلاء حصيلة واقع سياسي مريض ومأزوم. "على عيننا دعم المقاومة"، ولكن حينما ينظر إلى المحتجين من خلال فوهة البندقية، ويداس المتظاهرون بأقدام رجال الأمن، فهذا يعني أن هناك خللا متأصلا في المفاهيم، لا يمكن لإصلاح سطحي أن يزعزعه..

الأمر بالمنكر

اعترضت هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكمر» في السعودية على قيام لاعب كرة قدم إيطالي يلعب في الدوري السعودي بتقبيل الصليب حينما يتحقق إنجاز للفريق.. معتبرة أنه « يخالف الشرع»....
بئسا بشرعكم

الرئيسة الأولى

تيمنا بالنائبة الأولى، قررت الجبهة تعيين عايدة توما- سليمان رئيسة لتحرير صحيفة الاتحاد.. مبروك لتوما وبالتوفيق.. وحظا أوفر لهشام نفاع الذي أعلن عبر صفحته على الفيسبوك أنه ينهي عمله في صحيفة الاتحاد دون أن يذكر السبب. لسعات علمت أن نفاع مستاء من تحييده عن المنصب، واشتكى لأحدهم بأنه "برّة" لأنه لا يتبع لمعسكر يحمي ظهره!

التعليقات