استشهد شاب فلسطيني ثان، مساء اليوم الأربعاء، بعدما أطلق أفراد شرطة النار عليه في محطة الحافلات المركزية في القدس، بادعاء أن نفذ عملية طعن.
وبحسب ادعاء الشرطة فإن الفلسطيني نفذ عملية طعن وأصاب امرأة، في الخمسينيات من عمرها وأصيبت بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة. وقالت تقارير صحفية إن عددا من الأشخاص في المحطة أصيبوا بحالات هلع.
وأكد شاهد عيان يهودي في أعقاب الحدث في محطة الحافلات المركزية في القدس مساء اليوم على أن الفلسطيني أعدم وهو أعزل ولم يكن يحمل سكينا. وقال في تسجيل صوتي: 'تمت تصفية مخرب أمام عيني في المحطة المركزية في القدس. لقد أطلقوا عليه الآن عشر رصاصات. لم يلمس (الفلسطيني) شيئا، ولم يكن يحمل سكينا. الجميع صرخوا ’مخرب’ والحارس أطلق عليه النار'.
وقبل ذلك بساعتين، استشهد شاب فلسطيني بعد أن أطلق أفراد شرطة الاحتلال النار عليه بالقرب من باب العمود في البلدة القديمة في القدس، بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن.
ووفقا لتقارير صحفية إسرائيلية، فإن أفراد الشرطة أطلقوا النار على شاب فلسطيني كان يجري ويرفع سكينا، وأنه كان متجها نحو رجل أمن إسرائيلي كان يرافق مجموعة من المستوطنين في ساحة باب العمود.
ولم تقع أية إصابات أخرى باستثناء استشهاد الشاب الفلسطيني.
وكانت قد نُفذت عمليتان في القدس أمس، أسفرت عن استشهاد منفذيها الثلاثة ومقتل ثلاثة إسرائيليين.
وعقد رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، أمس، اتخذت خلاله سلسلة من القرارات ضد الفلسطينيين، وبينها هدم بيوت منفذي عمليات، وسحب الإقامة من عائلاتهم ونشر قوات من الجيش في قلب المدن، وغير ذلك من الإجراءات التعسفية التي لا تؤدي إلى تهدئة الأجواء.
القدس المحتلة: أنباء عن استشهاد فلسطيني ومحاولة طعن في باب العمود
التعليقات