قررت الشرطة ولجنة الانتخابات نقل فرز الأصوات، فور إغلاق صناديق الاقتراع، عند الساعة العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء، إلى مكان غير معروف خارج قرية كفر مندا التي جرت فيها الانتخابات على رئاسة المجلس المحلي في القرية.
وتشهد القرية منافسة شديدة بين المرشحين طه زيدان ومحمد يوسف قدح، فيما شهدت القرية أجواء مشحونة وإقبالا كبيرا على الاقتراع، وبلغت نسبة التصويت 93% لدى إغلاق صناديق الاقتراع.
وزاد من الأجواء المشحونة تواجد قوات كبيرة من الشرطة ووحداتها الخاصة في القرية، خاصة في الساعات القليلة التي سبقت إغلاق صناديق الاقتراع، حيث جابتا فرق الشرطة في أنحاء القرية.
وكانت قد وقعت اشتباكات في كفرمندا قبل أيام بين مؤيدي المرشحين. وفي محاولة لتهدئة الأوضاع في القرية زارها اليوم وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية برئاسة محمد بركة وممثلين عن أحزاب.
وكان من المقرر أن يجري فرز الأصوات في بناية المجلس المحلي في كفر مندا، لكن الشرطة تقول إن معلومات استخبارية وصلت إليها تنذر باحتمال حدوث بلبلة، تقرر إجراء الفرز خارج القرية.
وفي خطوة لافتة، قام المرشحان طه زيدان ومحمد قدح مع مرافقيهم وأعضاء لجنة الانتخابات بجولة مشتركة ومنظمة على كل مراكز وصناديق الاقتراع، في وقت سابق من اليوم، لبث صورة ودية وأخوية ولمنع أي احتكاك أو إثارة للفوضى.
وتوجه المرشحان عبر موقع 'عرب 48' إلى جمهور الناخبين للحفاظ على سير العملية الانتخابية، وأكدا على الجو الإيجابي العام، آملين أن 'ما حدث أصبح من خلفنا، وأن الحسم سيتم بشكل ديمقراطي وقبول النتائج واختيار الناخب'.
وبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع 11346 ناخبا، وجرى التصويت في 19 صندوق اقتراع تم توزيعها على 10 مراكز انتخابية.
اقرأ/ي أيضًا| انتخابات كفر مندا: إقبال واسع على صناديق الاقتراع
التعليقات