13/02/2017 - 11:18

حماس تنتخب السنوار مسؤولا لها بغزة والحية نائبا له

أكدت مصادر فلسطينية، اليوم الإثنين، أن الانتخابات التي شهدتها مؤسسات حركة حماس في قطاع غزة، أسفرت عن انتخاب يحيى السنوار " 55 عاما" رئيسا للحركة في غزة خلافا إلى إسماعيل هنية، فيما أنتخب خليل الحية نائبا له.

حماس تنتخب السنوار مسؤولا لها بغزة والحية نائبا له

أكدت مصادر فلسطينية، اليوم الإثنين، أن الانتخابات التي شهدتها مؤسسات حركة حماس في قطاع غزة، أسفرت عن انتخاب يحيى السنوار '55 عاما' رئيسا للمكتب السياسي في غزة خلافا إلى إسماعيل هنية، فيما أنتخب خليل الحية نائبا له.

أما القيادي في الحركة إسماعيل هنية ومروان عيسى الذي يعتبر من المجلس العسكري تصدرا أيضا نتائج انتخابات حماس في ساحة قطاع غزة.

وكانت أولى مراحل العملية الانتخابية للحركة قد جرت نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي ومن المتوقع أن تستمر العملية نحو شهرين.

وتعتبر هذه الانتخابات المرحلة الأولى في عملية اختيار الهيئات الإدارية والقيادية، حيث سيصوّت من يحق له المشاركة من أعضاء المناطق والمتدرجين في السلم التنظيمي، لاختيار الأعضاء والمسؤولين في مناطقهم.

وتشهد عملية الانتخاب التي تجري كل أربع سنوات، في هذه المرحلة اختلافاً عن المرات المقبلة، كونها ستشهد عودة شبه قطعية لقيادة المكتب السياسي لقطاع غزة، بعد عزم رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، ترك منصبه بعد انتهاء كافة الانتخابات الداخلية لحماس.

يذكر أن يحيى السنوار، أسير محرر وإفراج عنه في صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، وقد عين فور تحرره مستشارا لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، تم تعيينه مسؤولاً عن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام وأنه سيقود أي مفاوضات قد تجري بشأن تبادل الأسرى.

ويعد السنوار من القيادات الأولى التي أسست الجناح العسكري لحركة حماس والمسؤول الأول عن تأسيس الجهاز الأمني للحركة مع بداية تأسيسها والذي عُرف باسم 'المجد'، واعتقل عام 1988 وحكم عليه بالسجن المؤبد 4 مرات قبل أن يفرج عنه في صفقة شاليط، كما أنه شقيق القيادي البارز في القسام محمد السنوار والذي حاولت إسرائيل اغتياله أكثر من مرة كان آخرها خلال عملية الجرف الصامد في صيف 2014.

ويحظى السنوار بقبول كبير في أوساط القيادتين العسكرية والسياسية لحركة حماس. حيث تشير مصادر إلى أنه المسؤول عن التنسيق بين الجانبين وكان له دور كبير في ذلك خلال المواجهة العسكرية الأخيرة في قطاع غزة، وكان لاعبا هاما ومؤثرا في تحديد موقف الحركة من أي اقتراحات كانت تعرض للتهدئة وكان يدعم دائماً مطالب ومواقف القيادة العسكرية بضرورة تنفيذ المطالب الفلسطينية.

التعليقات