11/01/2018 - 17:20

شهيدان في غزة ونابلس برصاص الاحتلال

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطيني خلال احتجاجات شرق مخيم البريج قرب الشريط الحدودي وسط قطاع غزة المحاصر، وفتى آخر خلال مواجهات في عراق بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

شهيدان في غزة ونابلس برصاص الاحتلال

(أ ف ب)

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطيني خلال احتجاجات شرق مخيم البريج قرب الشريط الحدودي وسط قطاع غزة المحاصر، وفتى آخر خلال مواجهات في عراق بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأصيب ثلاثة آخرون، مساء اليوم الخميس.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشهيد أمير عبد الحميد أبو مساعد (16 عامًا)، أصيب بعيار ناري في صدره أطلقه عليه جنود الاحتلال، ونقل على أثره لمستشفى شهداء الأقصى وهو بحالة حرجة قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجراحه.

في حين استشهد الفتى علي عمر نمر قينو (16 عاما)، متأثرًا بجراحه إثر إصابته برصاصة في الرأس في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تصدي الفلسطينيين لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين على قرية عراق بورين جنوب نابلس.

ونقلت طواقم الإسعاف الفتى قينو لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس لتلقي العلاج، عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال، ليتم الإعلان لاحقًا عن استشهاده.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن "الفلسطيني أمير عبد الحميد أبو مساعد (16 عاما)، استشهد بعد تعرضه لإصابة بالصدر برصاص الجيش الإسرائيلي، وأصيب ثلاثة آخرون على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط القطاع"، وأضاف القدرة أن الأطباء وصفوا جراح الإصابات ما بين "متوسطة وخطيرة".

وتم نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة إذ أصيب بعيار ناري أطلقه جنود الاحتلال في منطقة البطن، وإصاباتين بجراح متوسطة، خلال مواجهات شرق مخيم البريج.

وكان الاحتلال قد أطلق الرصاص الحي بكثافة على عشرات الشبان الفلسطينيين الذين وصلوا إلى الحدود للتظاهرات ضد قرار ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وتشهد معظم المدن الفلسطينية احتجاجات منذ إعلان ترامب في 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، القدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يعاقب ويحاصر عائلة التميمي

التعليقات