06/02/2018 - 20:16

شهيد برصاص الاحتلال في مدينة نابلس

استشهد الشاب خالد وليد تايه، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرا بجروحه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس.

شهيد برصاص الاحتلال في مدينة نابلس

(فيسبوك)

استشهد الشاب خالد وليد تايه، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرا بجروحه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس.

وكانت المواجهات قد أسفرت حسب وزارة الصحة، عن إصابة 47 مواطنا، غالبيتهم بالرصاص الحي، منها 5 إصابات وصفت بالخطيرة، مشيرة إلى أن المصابين نقلوا إلى مستشفيات المدينة، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تعاملت مع عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية خلال تلك المواجهات.

فيما أكد مدير مستشفى النجاح في نابلس، سليم الحاج يحيى، إصابة الشاب أنور أبو عيشة بجروح خطيرة إثر اختراق عيار ناري للشريان الرئيسي بمنطقة الفخذ من جسده خلال المواجهات، وخضع لعملية جراحية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم، منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الخاصة التي حاصرت عدة منازل في المنطقة، أصيب خلالها نحو 70 فلسطينيًا على الأقل.

وحاصرت قوات الاحتلال عددا من المنازل في منطقة الجبل الشمالي في نابلس، أحدهما لعائلة منفذ عملية الطعن بالقرب من مستوطنة "أريئيل" عبد الحكيم عادل عاصي، بالإضافة إلى منزل صديقه من عائلة العبوة، وبناية "أبو صالحة".

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص الحي والمطاطي واستخدمت قنابل الغاز لتفريق الشبان الفلسطينيين إثر اندلاع المواجهات خلال اقتحام ومحاصرة البنايات، ما أسفر عن وقوع إصابات بالرصاص الحي والمطاطي بالإضافة حالات اختناق بالغاز.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 12 شخصًا بالرصاص الحي بينهم حالتان خطيرتان، و17 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و40 بحالات اختناق لدى محاصرة قوة اسرائيلية بناية أبو صالحة في الجبل الشمالي في المدينة".

واستخدمت قوات الاحتلال مكبرات الصوت خلال حصارها لمنزل عائلة عاصي، ما يشير إلى توصل الاحتلال لمعلومات استخباراتية عن تواجد عاصي في المكان.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال 7 شبان من شارع مؤتة بمدينة نابلس، ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر أمنية اعتقال الاحتلال للشبان: هاني أشرف خلفه، ونايف الطوباسي وتامر قنديل وإياد أبو صالحه ومصعب الكوني، بالإضافة إلى شخص من عائلة البسطامي.

 

وقال الاحتلال في بيان للجيش إن قواته نفذت عملية عسكرية في مدينة نابلس بهدف العثور على منفذ عملية الطعن في مستوطنة "أريئيل"، والتي قتل فيها مستوطن، وزعم أن نحو 500 شاب فلسطيني ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة خلال مواجهات اندلعت مع قواته خلال عمليته في نابلس، وأنه رد بالرصاص الحي بادعاء محاولة تفريق الفلسطينيين.

التعليقات