18/09/2018 - 19:14

القدس: شهيد برصاص الاحتلال بادعاء محاولة تنفيذ عملية طعن

أُصيب شاب، مساء اليوم الثلاثاء، بجروحٍ وُصفت بالخطيرة بعد إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية عليه في حي وسوق المُصرارة المقابل لسور القدس التاريخي من جهة باب العامود.

القدس: شهيد برصاص الاحتلال بادعاء محاولة تنفيذ عملية طعن

استشهد شاب فلسطيني (26 عاما)، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجروحه الخطيرة بعد إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية عليه في حي وسوق المُصرارة المقابل لسور القدس التاريخي من جهة باب العامود، بادعاء محاولة تنفيذ عملية طعن.

وقالت وزارة الصحة إن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد) عقب إطلاق النار عليه في القدس.

وأعلنت ما تسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أن الشاب الفلسطيني استشهد وأنه من سكان مخيم قلنديا في الضفة الغربية المحتلة، ويبلغ من العمر (26 عاما)، دون تحديد هويته.

فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن "قوات الاحتلال منعت طواقمنا من الوصول للشاب المصاب في حي المصرارة في القدس المحتلة".

وأظهرت مقاطع فيديو أن قوات الاحتلال تركت الشاب الفلسطيني المصاب في القدس المحتلة، ينزف على الأرض، دون تقديم العلاج له.

وفي وقت لاحق، زعم بيان صدر عن شرطة الاحتلال أن الشاب هاجم مستوطنا في حي المُصرارة، (دون تحديد كيفية مهاجمته أو ذكر المزيد من التفاصيل)، ولاذ بالفرار وأطلقت عليه الرصاص وتم "تحييده"، على حد تعبيرها.

ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان قولهم إن "جنود الاحتلال أطلقوا النار دون مبرر على الشاب قرب باب العمود، دون أن يقوم بأي محاولة طعن، بحسب المزاعم الإسرائيلية".

وأضاف الشهود أن "مشادة كلامية وقعت بين الشاب وأحد المستوطنين المتواجدين قرب باب العمود، فتدخل جيش الاحتلال من اجل حماية المستوطن وعندما حاول الشاب الفرار أطلقوا النار عليه وقتلوه".

وأوضح الشهود أن "الشهيد لم يقم بأية محاولة طعن كما يزعم الاحتلال"، وأكدوا أنه كان أعزلًا".

وأفادت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت باب العامود وأبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول أو الخروج من وإلى البلدة القديمة.

وشرعت قوات الاحتلال بتوقيف الشبان وتفتيشهم جسديا بصورة وحشية واستفزازية وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال، وأجواء شديدة التوتر في المنطقة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، الشاب المقدسي محمود عبد اللطيف عقب خروجه من المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر (المجلس)، وحولته لأحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ثلاثة شبان على أبواب "الأقصى"، وسلمت مواطنا وصحفية أوامر استدعاء في وقت سابق.

 

التعليقات