إسرائيل: ثلاث مستوطنات سياحية جديدة على ارض الجولان المحتل

ضمن خطة تعزيز الاستيطان اليهودي في الجولان، أعلنت سلطة أراضي إسرائيل عن منحها أراض جديدة بمساحة 80 دونم في منطقة البطيحة في أقصى جنوب الجولان..

 إسرائيل: ثلاث  مستوطنات سياحية جديدة على ارض الجولان المحتل
ضمن خطة تعزيز الاستيطان اليهودي في الجولان، أعلنت سلطة أراضي إسرائيل عن منحها أراض جديدة بمساحة 80 دونم في منطقة البطيحة في أقصى جنوب الجولان، على ملتقى الحدود الأردنية السورية الفلسطينية، من اجل بناء قرية سياحية في منطقة تل الصيادين على الساحل الشرقي لبحيرة طبريا.

القرية الجديدة بحسب يسرائيل أشيد مدير الجمعيات السياحية في الجولان المحتل التابعة لمجلس المستوطنات الإقليمي ستبنى وفق معايير جديدة تراعي مبدأ الحفاظ على البيئة اخذين في عين الاعتبار مبدأ التقنين والتوفير من خلال بناء غرف أرضية ذات جدران عازلة للتوفير في استهلاك الكهرباء والمياه، ومعظم المواد المستخدمة في البناء ستكون من المواد الخام المحلية.

وأضاف يسرائيل اشيد" ان هناك مناقصة بقيمة ثلاثة ملايين شيكل ونصف لبناء ثلاثة قرى سياحية في الجولان كجزء من مشروع تطوير السياحة في الجولان الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية في العام 2005 إضافة إلي بيت الصيادين ستبنى قرية سياحية في بانياس ستكون خاصة للحجاج المسيحيين وقرية سياحية أخرى ستبنى على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا في شاطئ الكرسي وهذه ستكون باهظة التكاليف لأنها ستخصص للترفيه والتمتع لوقت طويل، هذا المشروع سيلبى الطموحات والأحلام اليهودية في تطوير وازدهار الجولان على المدى القريب والبعيد".

ولمنطقة بيت الصيادين أو تل الصيادين أهمية تاريخية ودينية التي ورد ذكرها في العهد القديم حيث ولد فيها ثلاثة رسل من الكنيسة المسيحية وهم بطرس وفيليبس واندرية، إضافة إلى ان السيد المسيح كان قد زارها وجرت فيها معجزة مشي السيد المسيح عليه السلام على مياه بحيرة طبريا، ومنها أشفى احد العميان وأعاد إليه النظر، وتحادث مع السمك، ويؤمن الحجاج المسيحيين بأنها مدينة المعجزات المسيحية التي ورد ذكرها
في العهد القديم لأكثر من مرة .

يذكر ان الحكومة الإسرائيلية منحت امتيازات خاصة لتشجيع الاستيطان وتوسيعه وبناء 9 مستوطنات سياحية جديدة، في جنوب الجولان بشكل خاص، إضافة إلى إقامة المزيد من المنشات العسكرية والصناعية والسياحية في الجولان المحتل.


التعليقات