الجيش الإسرائيلي يقتل سورياً ويصيب آخر بجروح خطيرة بادعاء أنهما اجتازا الحدود لتهريب المخدرات..

أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة على قتل مواطن سوري، فجر اليوم السبت، بالقرب من السياج الحدودي شمال الجانب المحتل من الجولان السوري، في حين أصيب سوري آخر بجراح وصفت بأنها خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى "زيف" في صفد.

وادعت المصادر الإسرائيلية أن الحادث قد وقع خلال عمليات مشتركة للجيش والشرطة في المنطقة لمنح تهريب المخدرات.

وأضافت أنه تم اعتقال سوريين إثنين، من سكان قرية مجدل شمس في الجولان المحتل، في سن الثلاثين، والمعروفين للشرطة، ويجري التحقيق معهما من قبل أجهزة الأمن.

وبحسب المصادر ذاتها فإن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي وما يسمى "وحدة حدود لبنان" التابعة للشرطة لمنع تهريب المخدرات، قد عاينوا شخصين يتحركان في الجانب الشرقي من السياج الحدودي، في داخل المنطقة المحتلة، في ساعات الليل المتأخرة.

وزعمت المصادر أن قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت النار باتجاههما، بعد أن رفضا التوقف، ما أدى إلى مقتل أحدهما، وإصابة الثاني بجروح خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى صفد.

كما جاء أن الآثار التي كانت في المنطقة دلت على قيام شخصين آخرين باجتياز الحدود، وبعد ملاحقة قصيرة تم الكشف عن شخصين قد اجتازا الحدود، وفي أعقاب ذلك تم ضبط أكياس تحتوي على 15 كيلوغراما من الهيروين والكوكايين، تصل قيمتها إلى 15 مليون شيكل.

وبحسب الشرطة، فإنه في أعقاب توفر معلومات لدى الشرطة عن شبهات بحصول عمليات تهريب للمخدرات عبر الحدود، نصبت الشرطة والجيش عددا من الكمائن ومواقع الرصد في المنطقة.

وقالت مصادر في الجيش إن قواته لم تقم باجتياز السياج الحدودي القائم، ولم تعبر خط الحدود الحالية. وقد تم إبلاغ قوات الأمم المتحدة في المنطقة.

يذكر في هذا السياق أن قوات تابعة لحرس الحدود كانت قد قتلت ضابطا مصريا على الحدود مع مصر، قبل عدة أيام، وأكدت صحيفة "معاريف" النبأ.

وادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن إصابة الضابط المصري كانت عن طريق الخطأ، وأن قوات حرس الحدود قد أطلقت النار باتجاه أحد "المتسللين"، ما أدى إلى إصابة الضابط المصري، في حادثة ليس هي الأولى.

يذكر في هذا السياق أيضا أن قوات ما يسمى حرس الحدود قد قتلت في الشهور الأخيرة عددا من السودانيين بزعم أنهم عبروا الحدود مع مصر، ورفضوا الانصياع لأوامر قوات الأمن الإسرائيلية.