جيش الإحتلال يقول إن سوريين قاموا بإلقاء 10 ألغام في الجانب المحتل من هضبة الجولان..

الألغام إسرائيلية كان قد زرعها جيش الإحتلال شرق السياج * إسرائيل تنوي تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة * لم يتم استبعاد أن تكون لجان المقاومة السورية هي الجهة المسؤولة..

جيش الإحتلال يقول إن سوريين قاموا بإلقاء 10 ألغام في الجانب المحتل من هضبة الجولان..
قال موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة إن سوريين قاموا بإلقاء 10 ألغام، يوم أمس السبت، من شرقي السياج في هضبة الجولان إلى الجانب المحتل من الهضبة، في الطريق التي تمر منها دوريات الإحتلال.

وعلم أن عدداً من الجنود عثروا على الألغام وجرى إبطال مفعولها. وبحسب جيش الإحتلال فإن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية ذلك، حتى لو كانت المبادرة لإلقاء الألغام محلية.

ونقل عن مصادر في الجيش أن الحديث هو عن ألغام قام جيش الإحتلال بزراعتها شرق "السياج الحدودي" وغرب ما أسمته "خط الحدود الدولي". وأضافت المصادر ذاتها أن هذه العملية مماثلة لما قام به حزب الله عندما زرع الألغام بين الحدود الدولية وبين السياج الحدودي.

وبحسب الجيش فقد تم استخراج الألغام العشرة من مكانها وألقيت في الجانب المحتل من الجولان، وسقط منها في الطريق المحاذي للسياج، والتي تمر منها دوريات الإحتلال.

كما جاء أن قوات الإحتلال قامت بفحص إذا ما كانت مياه الأمطار والسيول قد جرفت الألغام، إلا أن الفحوصات بينت بشكل قاطع أنه تم نزع الألغام من مكانها، وإلقاؤها غرب السياج في ساعات ظهر أمس السبت.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش أن إصبع الإتهام موجه إلى دمشق، وأنه "يجب على السوريين منع وقوع أحداث من هذا النوع والتي قد تتطور إلى أحداث أخطر من ذلك". وأضافت أن إسرائيل تنوي تقديم شكوى بهذا الخصوص إلى الأمم المتحدة بعد دراسة العملية بكافة أبعادها.

تجدر الإشارة إلى أنه أثناء الحرب الأخيرة على لبنان جرى رفع حالة التأهب على الحدود إلى أقصى درجة خشية فتح جبهة أخرى. وبعد ثلاثة شهور من انتهاء الحرب خفض جيش الإحتلال حالة التأهب، إلا أن التقديرات بحصول مواجهات عسكرية لا تزال تطرح في المحادثات الأمنية الإسرائيلية، وخاصة في ظل الإخفاقات في الحرب، بالإضافة إلى التسلح السوري بأسلحة متطورة، على حد قول المصادر ذاتها.

وتابعت "يديعوت أحرونوت" أنه لا يزال من غير الواضح من هي الجهة التي تقف وراء ذلك، إلا أنه لم يتم استبعاد إمكانية أن تكون هذه الجهة ليس إلا "لجان المقاومة الوطنية السورية" التي أعلن عن إقامتها في الصيف الماضي، والتي ألمحت مؤخراً إلى وجود أحد الجنود الإسرائيليين الذين اختفت آثارهم في العام 1997 بحوزتها.

التعليقات