كلية "أوهالو" في خدمة الاستيطان الاسرائيلي بالجولان

كلية اوهالوا الأكاديمية في مستوطنة " كتسرين" والتي نقلت مقرها من طبريا الى المستوطنة أواخر العام 1998 وأصبحت أول مؤسسة أكاديمية إسرائيلية في الجولان المحتل، وتضم طلابا يهوداً من ابناء المستوطنات، وعرباً من الجولان المحتل والجليل الفلسطيني، تتحول إلى جسم سياسي عقائدي مناقض للرسالة والامانة الاكاديمية ،لخدمة المشروع الاستيطاني الاسرائيلي في الجولان،بعد مصادقة الحكومة الاسرائيلية على "برنامج اكاديمي"اوكل بتنفيذه الى وزارة تطوير النقب والجليل الاسرائيلية من خلال برنامج دراسي أكاديمي يجذب طلابا من الداخل الإسرائيلي وأبناء المستوطنين الذين غادروا الجولان من قبل، بهدف الإقامة الدائمة في المستوطنة بعد التعليم الجامعي ويتضمن البرنامج :

كلية

الكلية مقامة على أراضي الجولان السوري المُحتل

لا يختلف جوهر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، عن المشروع ذاته في الأراضي العربية السورية في الجولان المحتل، الذي جندت إسرائيل والوكالة اليهودية كل طاقاتها لإقامته وتوسيعه، وفرضه بشتى السبل والوسائل العسكرية والسياسية والدينية والبشرية.
وبعد حوالي النصف قرن على الاحتلال الإسرائيلي للجولان، واجه هذا المشروع محطات عديدة من الفشل والنجاح بحسب الخطة الصهيونية المعلن عنها في سبعينيات القرن الماضي القاضية بزيادة عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية في الجولان إلى 45 - 50 ألف مستوطن بحلول العام 2000 . الأمر الذي لم يتحقق لغاية ألان، حيث لم يبلغ عددهم حتى العام 2014 أكثر من 21 ألف مستوطن إسرائيلي .

إن حاجة إسرائيل "كقوة احتلالية" إلى استمرارية مشروع الاستيطان في الجولان المحتل جعلها تبحث عن الاستثمار في هذا المشروع وتجنيد مختلف الموارد والأساليب لتعزيزه وتقدمه من خلال "مأسسة"المناطق التي تحتلها من الناحية القانونية( شرطة -محاكم-) واجتماعية ( مؤسسات خدماتية ومدنية-) وثقافية( مدارس- كليات -جامعات ) وعسكرية( قوات الجيش وحرس الحدود والثكنات العسكرية) دون الارتباط الكامل في الداخل الإسرائيلي، وأقامت ايضاً المصانع والمعامل والمزارع والمؤسسات الأكاديمية،لشرعنة الاحتلال، وتثبيت وجوده، وتحولت مختلف تلك الأطر والمؤسسات إلى ركائز تخدم عملية التهويد والاستيطان بكافة المجالات.

كلية "أوهالوا" الأكاديمية في مستوطنة " كتسرين" والتي نقلت مقرها من طبريا الى المستوطنة أواخر العام 1998 وأصبحت أول مؤسسة أكاديمية إسرائيلية في الجولان المحتل، وتضم طلابا يهوداً من ابناء المستوطنات، وعرباً من الجولان المحتل والجليل الفلسطيني، تتحول إلى جسم سياسي عقائدي مناقض للرسالة والامانة الاكاديمية ،لخدمة المشروع الاستيطاني الاسرائيلي في الجولان،بعد مصادقة الحكومة الاسرائيلية على "برنامج اكاديمي"اوكل بتنفيذه الى وزارة تطوير النقب والجليل الاسرائيلية من خلال برنامج دراسي أكاديمي يجذب طلابا من الداخل الإسرائيلي وأبناء المستوطنين الذين غادروا الجولان من قبل، بهدف الإقامة الدائمة في المستوطنة بعد التعليم الجامعي ويتضمن البرنامج :

- تحويل كتسرين الى هدف تعليمي جذاب ومؤثر للطلبة الدارسين.
- مضاعفة عدد الطلاب خلال السبع سنوات القادمة الى 2500 طالب
- بناء اماكن لإقامة الطلبة.
- دعم الايجار الشهري للطلبة بنسبة 75%
- زيادة عدد المهنيين وأصحاب التخصصات الأكاديمية والعلمية والبحثية في مستوطنة كتسرين بشكل خاص، ومستوطنات الجولان عامة .

ويقضي البرنامج بمنح تخفيضات سكنية للطلبة الذين ينتقلون إلى المستوطنة، ودعم إقامة مشاريع اقتصادية خاصة بهم، ومنح دعائية لتسويق تلك المشاريع بين سكان المستوطنات لزيارة محلاتهم تلك، وتشجيع السياحة المحلية من خلال استثمارات مالية بقيمة 19 مليون شيكل في المتاحف والمنتزهات " وبلدة قصرين التاريخية " ومراكز تلمودية يهودية في المستوطنة .

التعليقات