ارتفاع مستوى التلوث في خمسة أودية بالجولان المحتل

أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أرتفاع مستوى التلوث في خمسة أودية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وحذرت جمهور المتنزهين من الاستحمام في مياه الأودية، بالتزامن مع عطلة عيد الفطر التي تبدأ يوم غد، الأربعاء.

ارتفاع مستوى التلوث في خمسة أودية بالجولان المحتل

الجولان السوري المحتل (توضيحية - pixabay)

أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع مستوى التلوث في خمسة أودية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وحذرت جمهور المتنزهين من الاستحمام في مياه الأودية، بالتزامن مع عطلة عيد الفطر التي تبدأ يوم غد، الأربعاء.

وأوضحت الوزارة أن الوديان الملوثة هي: وادي الفاخورة ووادي الدفيلة (إل عال بالعبرية) وادي المراوي (جلغم) والمعروف بـ"وادي اليهودية" ووادي المجرسة، ووادي الزاكي.

وشددت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم، نقلا عن سلطة الطبيعة والحدائق، أن التلويث لم ينتج عن داء البريميات أو ما يطلق عليه اسم "اللولبية النحيفة" (Leptospirosis)، وإنما نتيجة مواد متلوثة أقل تأثيرًا.

وأشارت القناة إلى أن سلطة الطبيعة والحدائق، ثبتت لافتات في الأودية المذكورة، تحذر المتنزهين من الاستحمام في مياه البرك والشلالات والجداول في الوديان المذكورة.

ولفتت إلى أنه، وفي أعقاب ارتفاع مستوى التلوث وإصابة العشرات، العام الماضي، بداء "اللولبية النحيفة"، قررت السلطات المعنية، بإجراء المزيد من التجارب المخبرية والميدانية، يوم الخميس المقبل، قبل إصدار قرار بإغلاق المحميات الطبيعية المذكورة.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية، كانت قد قررت، العام الماضي، إغلاق عدد من الأودية في الجولان السوري المحتل، منها وادي الجلبون (زفيتان بالعبرية) ووادي الزاكي ووادي اليهودية ووادي حوا (ميشوشيم)، بعد اكتشاف عشرات الإصابات بداء "اللولبية النحيفة".

يذكر أن مصدر هذا داء "اللولبية النحيفة" هو المياه الراكدة أو التي تتدفق ببطء، وغالبا ما يحصل ذلك في فصلي الصيف والخريف، حيث تتجمع القوارض الصغيرة حول مصادر المياه، وتشرب منها وتبول فيها.

وعندما تكون هناك قوارض مصابة بالداء فإنها تنقل البكتيريا إلى المياه، ما يعرض الإنسان للإصابة لدى دخول أحد هذه الأودية، عن طريق مجاري التنفس أو الجروح المفتوحة أو العين، لتصل إلى الدم.

 

التعليقات