ذوو أسرى الجولان السوري المحتل يطالبون بوقف الإنتهاكات الإسرائيلية

حالات مرضية دون تقديم العلاج الطبي مثل الحالة الصحية للأسير سيطان نمر الولي وصدقي سليمان المقت وشقيقه بشر والأسير عاصم محمود الولي، والأسير وئام محمود عماشة

ذوو أسرى الجولان السوري المحتل يطالبون بوقف الإنتهاكات الإسرائيلية
في بيان موجه إلى الرأي العام، ناشد أهالي الأسرى والمعتقلين العرب السوريين من أبناء الجولان العربي السوري المحتل، القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الضمير الإنساني والعالمي، وكافة الهيئات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالعمل الجاد والدؤوب من اجل وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين، حيث مضى على اعتقال معظمهم أكثر من إحدى وعشرين عاما، دون أي ذنب سوى دفاعهم عن كرامتهم وحرية شعبهم، ودفاعا عن وجودهم وانتمائهم وهويتهم العربية السورية العريقة.

ولفت البيان إلى القلق والخوف لدى ذوي الإسرى على مصير أولادهم، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تقوم به الطواقم الطبية الرسمية التابعة لمصلحة السجون العامة في إسرائيل، وتعمدها في الإبقاء على الحالات المرضية التي يعانون منها دون تقديم العلاج الطبي اللازم، كما هي الحالة الصحية للأسير سيطان نمر الولي وصدقي سليمان المقت وشقيقه بشر سليمان المقت والأسير عاصم محمود الولي، والأسير وئام محمود عماشة.

كما أشار البيان إلى تردي الأوضاع الحياتية نتيجة النقص الحاد في التغذية، واستمرار الممارسات والانتهاكات بحقهم من تعرضهم للضرب والقمع والرش بالغاز، ووضع الحواجز الزجاجية بينهم وبين ذويهم على شبك الزيارة، ومنعهم من إدخال الكتب والحاجيات الغذائية الضرورية، وتحديد عدد الزوار من إخوتهم وأخواتهم وأقاربهم حتى أولئك من الدرجة الأولى، التي تدعى تلك السلطات أنها تسمح بدخولهم.

كما جاء ان الحكومة الإسرائيلية استطاعت من ذر الرماد في العيون حين ادعت إنها تحترم اتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية الخاصة بأسرى الحرب والسكان المدنيين الواقعين تحت الاحتلال، لكنها لم تتعامل وتطبق أيا من ادعاءاتها تلك، وإنما تطاولت أكثر على حقوق الأسرى والمعتقلين، ضاربة عرض الحائط بكافة الأعراف الدولية والإنسانية.

وحمل أهالي الجولان السورية المحتلة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة على التدهور الصحي الناجم عن ممارسات تلك السلطات بحق أبنائهم الأسرى، معربين عن قلقهم الجاد والخطير من النتائج التي أودت بحياة الأسير الشهيد هايل أبو زيد بعد إصابته في مرض السرطان داخل المعتقلات الإسرائيلية، نتيجة لهذا الإهمال الطبي المتعمد.

كما جاء في البيان "ولقيادتنا العربية السورية ممثلة بالرئيس بشار الأسد ولحكومتنا الرشيدة بالعمل الفوري والجاد من اجل تامين إطلاق سراح أبنائنا من سجون الاحتلال قبل فوات الأوان، والاستفادة من الثغرات التي رافقت عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الإسلامية في لبنان والدولة العبرية في بدايات العام 2004، التي نتج عنها تجاهل أسرى الجولان من عملية التحرير البطولية".

ووقع البيان عن أهالي أسرى الجولان:

ذوو الأسير بشر سليمان احمد المقت المحكوم بالسجن لمدة 27 عاما

ذوو الأسير صدقي سليمان احمد المقت المحكوم بالسجن لمدة 27 عاما

ذوو الأسير سيطان نمر الولي المحكوم بالسجن لمدة 27 عاما

ذوو الأسير عاصم محمود الولي المحكوم بالسجن لمدة 27 عاما

ذوو الأسير وئام محمود عماشة المحكوم بالسجن لمدة 20 عاما

ذوو الأسير شام كمال شمس المحكوم بالسجن لمدة 13 عاما

ذوو الأسير كميل سليمان خاطر المحكوم بالسجن لمدة 8 سنوات

ذوو الأسير سميح سليمان سمارة المحكوم بالسجن لمدة 6 سنوات

ذوو الأسيرة أمال مصطفى محمود المحكومة بالسجن لمدة 5 أعوام

ذوو الأسير عباس صالح عماشة المحكوم بالسجن لمدة 4 أعوام

ذوو الأسير كمال عطالله الولي المحكوم بالسجن لمدة 4 أعوام

ذوو الأسير محمد عبدو الشمالي المحكوم بالسجن لمدة 7 أعوام

التعليقات