سلطات السجون تفرج اليوم عن الاسير فارس الشاعر من الجولان

وعلم ان وفودا من الجولان السوري المحتل وال 48 بانتطار خروج الاسير المحرر من بوابة سجن الجلبوع، بينهم نائب الامين العام للتجمع مصطفى طه وعضو اللجنة المركزية غسان عثاملة، وسينطلق الموكب الى المرتفعات السورية المحتلة حيث يستقبل الاسير هناك استقبال الابطال.

سلطات السجون تفرج اليوم عن الاسير فارس الشاعر من الجولان

من المنتظر ان تفرج مصلحة السجون الاسرائيلية اليوم الثلاثاء عن الاسير الجولاني فارس الشاعر بعد انقضاء حكم بالسجن لمدة عام بتهم دعم الارهاب والالتقاء بعميل اجنبي.


وعلم ان وفودا من الجولان السوري المحتل وال 48 بانتطار خروج الاسير المجرر من بوابة سجن الجلبوع، بينهم نائب الامين العام للتجمع مصطفى طه وعضو اللجنة المركزية غسان عثاملة، وسينطلق الموكب الى المرتفعات السورية المحتلة حيث يستقبل الاسير هناك استقبال الابطال.


وكان الشاعر قد اعتقل في نهاية آب/ أغسطس من العام الماضي، وبقي رهن الاعتقال حتى نهاية كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، حيث صدر قرار بإبعاده من مجدل شمس إلى قرية الرينة إلى حين صدور قرار المحكمة.

وجاء أنه بعد أكثر من 9 شهور من الإبعاد، مكث فيها في منزل أبو يوسف (عرسان طاطور) من الرينة، رهن الاعتقال المنزلي، عرضت عليه صفقة بموجبها يفرض عليه حكم بالعمل لمصلحة الجمهور لمدة ستة شهور في مركز شرطة "كريات شمونا".



وبالنتيجة فقد رفض الشاعر الاقتراح، وفرض عليه السجن الفعلي لمدة سنة، مع تخفيض مدة الاعتقال وهي 5 شهور. ووجهت له تهمة "دعم الأرهاب، والالتقاء بمدحت صالح في دمشق"، والذي يجري تصنيفه على أنه "عميل أجنبي".

وفي حديث لموقع عــ48ـرب، في حينه كان الشاعر قد اعتبر القرار مجحفا وانتقاما سياسيا، ويعكس عنصرية وأساليب الاحتلال. وتابع أن القرار هو انتقام سياسي لإبعاده من ساحة الجولان. وقال "موقعنا تحت الاحتلال يتطلب منا التضامن مع الشعب السوري ومع الرئيس ومع مطالب الإصلاح، خاصة وأن هناك انقساما في ساحة الجولان بين موال للنظام ومعارض".

وأشار في هذا السياق إلى أن "الإصلاح يأتي من داخل النظام، وأن الهجوم على سورية هو هجوم على كل من يقاوم بالكلمة والفكر والموقف".
 

 

التعليقات