لائحة إتهام ضد مواطن من الجولان تنسب له نقل معلومات عن الجيش الاسرائيلي لسوريا

وزعم جهاز "الشاباك" أن "المشتبه به اعترف خلال التحقيق معه بأنه قام بتمرير معلومات تتعلق بالقاعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي في شمالي البلاد منها اسم القاعدة ومكان تواجدها وحجمها وإجراء التدريبات فيها،

لائحة إتهام ضد مواطن من الجولان تنسب له نقل معلومات عن الجيش الاسرائيلي لسوريا

 

كشف جهاز المخابرات الإسرائيلي ، "الشاباك"، أن النيابة العامة ستقدم اليوم الاثنين لدى المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، لائحة إتهام ضد الشاب إياد جوهري (38 عاما) من بلدة مجدل شمس تنسب له فيها تهما تتعلق بالتواصل مع "عميل أجنبي" وتقديم معلومات ل"العدو" كما جاء في بيان "الشاباك".


وجاء في بيان ل"الشاباك": "انه أنه اعتقل بالتعاون مع الوحدة المركزية (اليمار) شابا من مجدل شمس بشبهة التواصل مع عناصر من المخابرات السورية.

ويفول" الشاباك" بأن "الشاب إياد جوهري غادر البلاد لمتابعة دراسته الأكاديمية في مجال الطب في سورية بين الأعوام 2002 و 2012 حيث دخل يوم 28 حزيران الماضي الى البلاد من معبر القنيطرة لقضاء فرصة العطلة الصيفية وانه اعتقل مع عودته الى البلاد وتم التحقيق معه في جهاز "الشاباك"..

ويدعي "الشاباك" بأن "المشتبه به اعترف أنه كان على اتصال بعدد من أصحاب المناصب الرفيعة في جهاز المخابرات السوري بين السنوات 2005 و 2008 وأجرى معهم لقاءات خلال مكوثه في سورية، حيث كان يقوم بجمع معلومات تتعلق بتحركات قوات الأمن الإسرائيلي في هضبة الجولان في العطله الدراسية التي استغلها بهدف جمع المعلومات وإقتناء معدات خاصة قام بتمريرها للمخابرات السورية بعد عودته من العطلة الصيفية، علما أنه كان على علم ومعرفة بأنه يقدم المساعدة للمخابرات السورية..

وزعم جهاز "الشاباك" أن "المشتبه به اعترف خلال التحقيق معه بأنه قام بتمرير معلومات تتعلق بالقاعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي في شمالي البلاد منها اسم القاعدة ومكان تواجدها وحجمها وإجراء التدريبات فيها، بالإضافة الى تتبع خطوات وتحركات الجيش بمحاذاة الحدود والتدريبات العسكرية التي تقام في هضبة الجولان، ومعلومات حول طريقة الإجراءات والتفتيشات الأمنية في معبر القنيطرة، ومعلومات حول مؤسسات وجمعيات تعمل في هضبة الجولان بدعم من دولة إسرائيل ومواطني هضبة الجولان المعارضين للنظام السوري".

وشرح" الشاباك" في بيانه بأن "المشتبه إلتقى مع صديقين له في هضبة الجولان وجندهما للعمل لخدمة المخابرات السورية وطلب إليهما تزويده بمعلومات عسكرية وكل معلومة من الممكن أن تثير اهتمام المخابرات السورية" كما إدعى جهاز "الشاباك" الذي أشار الى أنه "وخلال التحقيقات في القضية تم اعتقال أشخاص آخرين، وإطلاق سراحهم بعد إنهاء التحقيقات معهم"..

التعليقات