11/12/2006 - 07:28

ليبرمان: لا يستطيع أن يكون مواطناً في إسرائيل من لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية صهيونية..

في واشنطن يهاجم ليبرمان نواب التجمع الذين زاروا سورية ولبنان، والتقوا كبار المسؤولين السوريين واللبنانيين، وبحسبه فقد عبروا عن دعمهم لحزب الله..

ليبرمان: لا يستطيع أن يكون مواطناً في إسرائيل من لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية صهيونية..
واصل وزير ما يسمى التهديدات الإستراتيجية، أفيغدور ليبرمان، بث سمومه العنصرية المتمثلة في برنامجه السياسي، الذي يشتمل على مطالبة فلسطينيي الداخل بإعلان الولاء والإخلاص للدولة والإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية صهيونية، معتبراً أن ذلك من حق إسرائيل، وبالتالي من حقها نزع صفة المواطنة عن سكان البلاد الأصليين.

في كلمته أمام المركز لدراسات الشرق الأوسط في واشنطن، عرض ليبرمان برنامجه السياسي البوليتي، وقال:" إن من حق إسرائيل أن تطالب مواطنيها بالإخلاص للدولة. ولا يستطيع أن يكون مواطناً فيها من ليس على استعداد للإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية صهيونية". وأضاف أن حديثه يشمل أعضاء الكنيست العرب الذين زاروا سورية ولبنان، وحركة "ناطوري كارتا" والعناصر المتطرفة في الحركة الإسلامية.

وهاجم ليبرمان أعضاء الكنيست العرب الذين زاروا سورية ولبنان، في إشارة إلى نواب التجمع الوطني الديمقراطي؛ د.عزمي بشارة ود.جمال زحالقة وواصل طه، والتقوا كبار المسؤولين السوريين واللبنانيين، وبحسبه فقد عبروا عن دعمهم لحزب الله.

وفي سياق حديثه، أجرى ليبرمان مقارنة مضللة لا يمكن أن تنطبق على أطرافها شروط المقارنة، بين زيارة التواصل والتضامن، والتي قام بها نواب التجمع، مع أبناء شعبهم الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي، وبين زيارة أعضاء كونغرس إلى أفغانستان، فقال:" لا يمكن تقبل زيارة عضو كونغرس أثناء الحرب إلى أفغانستان ومقابلة أسامة بن لادن وقادة القاعدة، ويعبر عن دعمه لحربهم ضد الولايات المتحدة، ويبقى عضواً في الكونغرس"، على حد قوله..

وبحسب ليبرمان فإن عملية السلام تستند على ثلاث فرضيات أساسية خاطئة؛ "الأولى أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو السبب الأساسي في عدم الإستقرار في الشرق الأوسط، والثانية أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو على الأرض وليس نزاعاً أيديولوجياً، والثالثة أن إقامة دولة فلسطينية حتى في حدود 1967 سوف تؤدي إلى إنهاء النزاع".

وفي محاولة منه للظهور بمظهر القلق على رفاهية الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي استغربت منه حتى التقارير الإسرائيلية، قال ليبرمان إن "أي عملية سياسية يجب أن تضمن التحسين في مستوى حياة وثقافة الشعب الفلسطيني، إلا أن أي محاولة للوصول إلى تسوية سياسية قبل ضمان أمن الإسرائيليين وتحسين الوضع الإقتصادي للفلسطينيين سيكون مصيرها الفشل"..

تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يلتقي ليبرمان اليوم الإثنين مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.

التعليقات