الإرهابي غولان يلقى حتفه في أعقاب محاولته الإنتحار قبل أسبوع

توفي في مستشفى رمبام امس، الخميس، الإرهابي أليران غولان، من سكان حيفا، والمتهم بعدة محاولات لقتل مواطنين عرب في الداخل، وذلك بعد أن حاول الإنتحار شنقاً في معتقل الجلمة (كيشون).

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن السجانين قد وجدوا الإرهابي غولان الذي كان تحت حماية إدارة المعتقل بذريعة وجود تهديدات على حياته، معلقاً في زنزانته بعد أن قام بربط شرشف بقضبان الشباك وتعليق نفسه.

وجاء أن السجانين قاموا بتخليصه ونقله إلى مستشفى رمبام في حالة خطرة، ومكث هناك في غرفة العناية المكثفة حتى لقي حتفه مساء اليوم.

يشار إلى أن لائحة الإتهام قد نسبت لغولان أربعة حوادث وضع عبوات ناسفة موجهة ضد العرب في مدينة حيفا، وقد إنفجر بعضها.

وكان الإرهابي غولان قد أقام تنظيماً إرهابياً في حيفا وضع عدة عبوات ناسفة في أماكن يرتادها المواطنون العرب وفي ممتلكات عربية خاصة، على خلفية عنصرية.

ومن أعماله الإرهابية محاولة إغتيال عضو الكنيست عصام مخول، بواسطة قنبلة مؤقتة تم وضعها في أسفل سيارته. كما وضع عبوة ناسفة على شرفة مواطن عربي متزوج من يهودية. وقد تم العثور على القنبلة قبل انفجارها. وقام ايضا بوضع عبوة ناسفة اسفل سيارة تابعة لعائلة ابو قمير الحيفاوية. وتم في هذه المرة ايضا العثور على العبوة قبل انفجارها.

وتم في حالة واحدة، حسب لائحة الاتهام إصابة مواطنة عربية جراء الأعمال الإرهابية لغولان وعصابته، وذلك في مسجد الحاج عبدالله في حي الحليصة حيث انفجرت العبوة حين قامت تلك المواطنة بفتح الباب الخاص بدخول النساء الى المسجد.

يشار الى ان المحكمة كانت قد قررت في البداية ادخال الارهابي غولان الى مصحة نفسية بادعاء ان حالته النفسية لا تسمح بمحاكمته، إلا أن المحكمة تراجعت عن قرارها هذا مؤخرا وقرت تقديمه الى القضاء.