العنصري مرزل يعمل على وضع مراقبين من "شبيبة التلال" الإستيطانية المتطرفة على صناديق الإقتراع في الوسط العربي..

تنوي ما تسمى "جبهة يهودية قومية" العنصرية المتطرفة، التي تخوض الإنتخابات البرلمانية والتي يقودها العنصري المتطرف باروخ مرزل، وضع غالبية المراقبين من قبلها في صناديق الإقتراع في الوسط العربي!

وجاء أنه قد عقد إجتماع يوم أمس، الإثنين، بين ممثلين عن "جبهة يهودية قومية" و"شبيبة التلال" الإستيطانية المتطرفة، كما شارك في الإجتماع عدد من شبيبة المستوطنات "حفات معون" و"تفوح" و"يتسهار"، ومستوطنات أخرى، سعى مرزل من خلاله إلى تجنيدهم كمراقبين على صناديق الإقتراع في البلدات العربية!

كما جاء أنه ينوي وضع ما يقارب الخمسين من شبيبة المستوطنين المتطرفين في صناديق الإقتراع في الوسط العربي، على رأسها مدينتا أم الفحم وسخنين!

وزعمت عناصر في حزب مرزل أن الهدف من وضع المراقبين هو منع التزييف في الوسط العربي!

وفي إجابة على سؤال لماذا في الوسط العربي تحديداً، أجابت العناصر ذاتها " نحن فقط من يقول أننا سنتدبر أمرهم"، وهنا يشار إلى أن هذا الشعار مستمد من شعار العنصري كهانا زعيم حركة "كاخ" العنصرية التي أخرجت عن القانون، "إمنحوني القوة، وأنا سأتدبر أمرهم" في إشارة إلى العرب!

ومن اللافت أن مخطط مرزل هذا يأتي بعد ساعات من تصريحات المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، موشي كرادي، زعم فيها أن هناك شكوكاً باحتمال وقوع تزييف في الإنتخابات في الوسط العربي، وعليه سيتم وضع رجال شرطة في هذا "المناطق الحساسة" على حد قوله!

كما تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن مرزل كان قد طالب، يوم أمس، بتنفيذ عملية "اغتيال موضعي" لرئيس "كتلة السلام" أوري أفنيري!