31/10/2010 - 11:02

كلاينر وعصابته يهربون من يافا بعد أن أشبعوا ضرباً.. ويهددون بهدم مسجد حسن بك

كلاينر:"هذه البلاد أعطيت لأبناء إسحاق وليس لأبناء إسماعيل" * أهالي يافا يؤكدون أنهم سكان البلاد الأصليون ويعرضون تعويضاً مالياً لأخلاء اليهود الفلاشا والروس والمغاربة..

كلاينر وعصابته يهربون من يافا بعد أن أشبعوا ضرباً.. ويهددون بهدم مسجد حسن بك
أفادت التقارير الإعلامية أن مواجهات عنيفة وقعت، ظهر اليوم، في مركز مدينة يافا، بين ما يقارب 15 ناشطاً عنصرياً من حزب "حيروت" وعلى رأسهم ميخائيل كلاينر، من جهة، وعدد من سكان يافا العرب، من جهة أخرى.

وبحسب المصادر فقد عرض كلاينر على سكان يافا الهجرة إلى خارج إسرائيل مقابل تعويضات مالية، إلا أنه أشبع ضرباً مع عصابته ولاذوا بالفرار من المكان.

وكان قد وصل كلاينر وعصابته إلى مركز يافا لنشر مواد دعائية تدعو عرب يافا إلى إخلاء المدينة مقابل تعويضات مالية، ووقعت مواجهات بينه وبين رئيس لجنة الأحياء العربية، كمال عجمي، ولاعب كرة القدم السابق، رفعت ترك.

وجاء أن أحد أفراد عصابة كلاينر أخرج من جيبه رزمة تحوي آلاف الشواقل وعرض على عدد من سكان يافا دفعة كمقدمة مقابل إخلائهم للمدينة، إلى إحدى الدول العربية، فما كان منهم إلا أن ألقوا بها إلى الأرض.

كما نقل عن كلاينر قوله:" إن هذه البلاد قد أعطيت لأبناء إسحاق وليس لأبناء إسماعيل" على حد قوله!!

وكان رد أهالي يافا أنهم سكان البلاد الأصليون، وعرضوا على كلانير أن يتم إخلاء اليهود الفلاشا والروس والمغاربة مقابل تعويضات مالية..


وكان قد تفاجأ عرب مدينة يافا صباح اليوم، الخميس، بملصقات لحزب "حيروت" برئاسة العنصري ميخائيل كلاينر، تدعوهم فيها إلى الرحيل.

وجاء أن الملصقات التي علقت في شوارع يافا تدعو عرب يافا للإستجابة إلى فكرة التهجير على أساس "الإخلاء والتعويض"، أي إخلاء المدينة مقابل تعويض مادي!

وقد عثر على شعارات مشابهة في القدس وفي عدد من البلدات العربية!

ونقل عن أحد سكان يافا قوله "لحسن حظ ناشطي حيروت أنهم قاموا بتعليق الملصقات في ساعات الليل بدون أن يراهم أحد، وإلا كانوا قد تلقوا الرد المناسب"!

وفيما ينظر بعض السكان إلى هذه الملصقات بشيء من السخرية، إلا أن رئيس لجنة حي العجمي، كمال إغبارية، يقول إن الأمر ليس مسلياً أبداً، فالحديث هو عن عنصرية بكل معنى الكلمة، فمن يقف وراء هذه الملصقات يقول ما يفكر به كثيرون، مما يثبت مدى عنصرية المجتمع الإسرائيلي!

وفي ساعات بعد الظهر حضر إلى يافا نشطاء حركة "جبهة يهودية قومية" العنصرية المتطرفة بقيادة زعيمها باروخ مارزيل وحاولوا الدخول إلى الأحياء العربية إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم.

ويشار إلى أن "الجبهة اليهودية القومية" اقيمت مؤخرا ونشطائها هم أتباع الحاخام العنصري مائير كهانا.

وقال يهوشواع مائيري وهو المرشح الثاني في حزب حيروت لانتخابات الكنيست أنه قدم شكوى ضد المواطنين العرب للشرطة.

وهدد مائيري بأنه إذا لم تفعل الشرطة شيئا ضد العرب فإنه ورفاقه من وحدة الكوماندوز "شالداغ" التابعة للجيش الإسرائيلي سيعودون إلى يافا "لضبط النظام".

وأضاف مائيري "سأعود أنا ورفاقي في سرية شالداغ وسنسيطر تماما على هذه المنطقة" في إشارة إلى مدينة يافا.

وتعهد مائيري بإغلاق مسجد حسن بك معتبرا أنه "يشكل مصدرا للتحريض أو اننا سنهدمه بالكامل.

فقد نسي اليمين ماذا يعني أن تكون يهوديا".

التعليقات