31/10/2010 - 11:02

مرة ثانية خلال أقل من شهر: اعتداء على مسجد حسن بك في يافا

-

مرة ثانية خلال أقل من شهر: اعتداء على مسجد حسن بك في يافا
للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تعرض مسجد حسن بك في مكدينة يافا، الى الاعتداء من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود الذين استغلوا عطلة عيد الاضحى المبارك لالقاء وابل من الحجارة على المدخل الرئيسي للمسجد قبيل صلاة الفجر من يوم أمس الأول السبت.

وكانت جهات عنصرية قد القت، قبل فترة وجيزة، زجاجات حارقة على المسجد. وأفاد "ابو غالب"، أحد المسؤولين عن مسجد حسن بك، أنه في تمام الساعة الثالثة والنصف قبيل فجر يوم السبت، اتصل به أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية وطلب منه التوجه على عجل لحماية مسجد حسن بك، وعندما سأله "ابو غالب" لماذا لا تتوجهون انتم أيضاً لحمايته؟! أجاب الشرطي: "إننا لا نملك العدد الكافي من قوات الشرطة والقوة البشرية للقيام بهذه المهمة"!

وتوجه "ابو غالب" وعدد من شباب يافا على وجه السرعة نحو مسجد حسن بك ليجدوا أن وابلا من الحجارة قد أصاب المدخل الرئيسي للمسجد. وذكر لهم شاهد عيان أن عددًا من اليهود جاوز عددهم العشرين تجمهروا في الساحة العمومية القريبة من المسجد ثم قاموا بإلقاء الحجارة باتجاه المسجد.

وفي حديث مع "ابو غالب" قال: "ان الوضع في مسجد حسن بك أصبح لا يحتمل أبدًا، إذ أن سلسلة الإعتداءات عليه تتزايد يومًا بعد يوم، ويبدو أن سكوت الشرطة الاسرائيلية وعدم قيامها بواجبها يشجع استمرار الإعتداءات على المسجد، بل إننا نشكك في نية الشرطة واستعدادها الحقيقي لحماية المسجد او حتى البحث عن الجناة، إذ لا يعقل أن تقول الشرطة انها لا تملك القوة البشرية من قوات الشرطة لمنع مثل هذه الاعتداءات".

وأضاف: "لقد قمت بنقل حيثيات الاعتداء على مسجد حسن بك لمؤسسة الاقصى وسنقوم في الجلسة القريبة ببحث السبل المتاحة والضرورية لحماية المسجد من مثل هذه الاعتداءات".

من جهتها طالبت مؤسسة الاقصى الشرطة الاسرائيلية القيام بواجبها وحملتها مسؤولية تكرار مثل هذا الاعتداء على مسجد حسن بك.

التعليقات