31/10/2016 - 13:34

"عَودات" جديدة من زوايا مفاجئة

بالنسبة لأشخاص يذهبون لمعرض "عَودات" حاملين في مخيّلتهم كمًّا كبيرًا من الأعمال الفنّيّة التي تناولت ذات الموضوع، فإنّ هذا المعرض سيحمل لهم مفاجأة جميلة وعَوداتٍ عديدة، بصيغ مختلفة وزوايا جديدة تخترق حاجز المكان حينًا، فتنتقل بين بلدان وثقافات مختلفة وتنقل منها، وتعبث بتعريف الزمان فتمرّره بيننا وتنزرع بآفاقنا أسئلة كثيرة عن المستقبل.

"عَودات" جديدة من زوايا مفاجئة

من عمل نداء سنّقرط، "طِرْ" في مخيّم الجلزون | عدسة الفنّان

هنا أبو لبدة

في الطريق إلى معرض 'عَودات' الذي تنظّمه بلديّة رام الله في إطار فعاليّات 'قلنديا الدوليّ' 2016، رأينا رام الله من جديد؛ 'رام الله البلدة' كما لم نرها سابقًا، كان هذا أوّل ما أثار انتباهنا من مركز المدينة الحديث نزولًا باتّجاه الغرب. خرجنا من رام الله المطاعم والمحلّات التجاريّة والعمارات، إلى رام الله ذات البيوت الجيريّة المتماهية مع ما حولها بسلاسة وشاعريّة. رام الله ذات بيوت الطابق الواحد – في أغلبها - والأزقّة والحواكير وأشجار الياسمين والزيتون.

كان هذا مؤشّرا على أنّ ما قاله قيّما المعرض، سحر قواسمي وبيث سترايكر، عن 'استهداف المباني قليلة الاستخدام لتنفيذ فعاليّات المعرض فيها، مؤقّتًا، لبثّ الحياة فيها من جديد' قد نجح فعلًا، لكن بإحيائنا نحن، أو إحياء رام الله فينا، فلا شيء ميّت هنا أو بلاستيكيّ، كلّ شيء حقيقيّ ويتنفّس. أحسسنا بروح رام الله.

يليكم

استقبلتنا شجرة الياسمين على الباب لندخل إلى حوش جميل مشمس، حوش قندح، تتراءى لمن يدخله أرواح الجلسات العائليّة فيه وظلال نساء يتشمّسن في الحوش المفتوح إلى السماء. كما نرى الأنابيب البرتقاليّة عريضة المقطع - التي لا يمكن لمن يراها عادة إلّا أن يتذكّر مواسير المياه أو التمديدات الصحّيّة - تتحوّل إلى حدائق عموديّة وأفقيّة على يد الفنّان محمّد صالح، الذي أسمى مشروعه 'يليكم'، كأنّه يقول لنا إنّه 'يعود' ممّا يليه وممّا يلينا جميعًا، بما في استطاعتنا جميعًا الحصول عليه، في المخيّم والمدينة والقرية، وإنّ هذه النباتات التي تنمو دون أرض على الشرفات والأسقف مثلنا تمامًا، سننمو لنعود يومًا.

محمّد صالح، 'يليكم' | عدسة أمين صائب

أمّا تجربة الجلوس على المقعد المصنوع من ذات 'المواسير' البرتقاليّة في الحوش، فهي تشعرك بأنّك في مكان لك ومنك؛ تتحسّس الحجر من خلفك والخشب من تحتك، مكتفيًا ذاتيًا ممّا يليك.

متمرّدون بالمصادفة

ستارة رقيقة سوداء كانت تفصلنا عن عمل الفنّانين باسل عبّاس وروان أبو رحمة؛ حالما أزحناها لم نكن نعرف أنّنا نرفع غطاء سرّيًّا بيننا وأنفسنا في ذات الوقت، كأنّنا تمرّدنا مصادفة أيضًا.

في الداخل كانت غرفتان متّصلتان، وعلى الجدران المتقابلة يُعْرَضُ فيديو لشخصين من الخلف لم نر وجهيهما حتّى النهاية، وهكذا يستطيع أيّ أحد أن يتماهى معهما تمامًا. كان الصوت القادم من السمّاعات في زاوية الغرفة يدقّ متسارعًا حينًا ومتباطئًا حينًا، وفي الحالتين متزامنًا مع الكمّ الهائل من الأفكار والمشاعر التي تراودنا خلال الفيلم وبعده.

إلى أين؟ كان السؤال الأقوى في بحث الفنّانين في عملهما 'متمرّدون بالمصادفة، سنوات لا ترحم'، عن احتمالات لا منتهية من المشهد الفلسطينيّ المبنيّ واللا مبنيّ، المرئيّ واللا محسوس، يحاولان الكشف عن 'مستقبل' محتمل جديد.

باسل عبّاس وروان أبو رحمة، 'متمرّدون بالمصادفة' | عدسة أمين صائب

تتتابع على الشاشة كتابات لفيكتور سيرج وروبيرتو بولانواي إلى جانب نصوص كتبها الفنّانان عباس وأبو رحمة، لكنّها بدت مترابطة لتكون نصًّا جديدًا مع الصورة المرئيّة خلفها.

بدا تيه الكلمات منطقيًّا بطريقة سورياليّة إلى حدّ ما، وبدا تغيّر وقعها بين الشاعريّة والثورة والحيرة، يولّد طريقه الخاصّة إلى نفس المشاهد. خرجنا من هاتين الغرفتين بعد 12 دقيقة بأسئلة أكثر من تلك التي دخلنا بها.

بيوت فلسطين المتخيّلة

على باب الغرفة المقابلة ستارة سوداء أخرى، أزحناها لندخل إلى غرفة معتمة تمامًا إلّا من ضوئين منبعثين من عرض إسقاطيّ على حوضين لغسيل صحون! حين اقتربنا من الحوضين رأينا في أحدهما طَمْيًا وعرضًا إسقاطيًّا لفتاة تغسل أساسات موقع بناء مهجور بدأب.

عادت الفنّانة وفاء ياسين بالذاكرة إلى سلوان في القدس، حيث تجري الحفريّات بحثًا عن تاريخ مفترض أسفل كثير من البيوت، مهدّدة وجودًا مؤكّدًا لعائلات عديدة فوقها. تغسل الفنّانة في العرض الأدائيّ أساسات الموقع في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، لكنّها لا ترى إلّا أعمدة أساساتها هناك، في سلوان.

وفاء ياسين، 'بيوت فلسطين المتخيّلة' | عدسة هنا أبو لبدة

في الحوض الآخر بلاط مكسّر كبلاط البيوت العربيّة في القدس، ينعكس عليه عرض إسقاطيّ للفنّانة وهي تنظّف البلاط أمام منزلها. هذا الفعل البسيط المجرّد من أيّ فعل نضاليّ، عادة، كان قادرًا على إعطاء صفة الملكيّة، ويستطيع للحظات أن يُشعِر الشخص أنّه ينظّف ساحة البيت بالفعل، تلك الموجودة في الذاكرة الشخصيّة أو حتّى الموروثة.

وأنت تشاهد هذا كلّه، يأتيك صوت الفنّانة من سمّاعات في الخلف، تصف البيت ودرجاته كأنّها ما تزال هناك، فتنسى رائحة الرطوبة والظلام ورهبة الغرفة، لتشعر أنّك ضيفها في القدس، أو مستمعًا خفّيًا في إحدى زوايا عقلها، تشاهد بوضوح كيف يعود الماضي ليسكن حاضرًا مختلفًا ببلد وثقافة مختلفين عن طريق 'بلاطةوإن كانت مكسورة.

سلسلة العودة

في الغرفة الرحبة المقابلة لمدخل الحوش مباشرة، 9 لوحات من الإكريليك على القماش، سمّتها الفنّانة سامية حلبي بـ 'سلسلة العودة'.

مربّعات متناثرة على اللوحات تقترب وتبتعد لتشكّل قصّة ممتدّة لعقود، فالفنّانة نفسها لاجئة فلسطينيّة وُلدت في القدس عام 1936؛ لذا فهي ترسم قصّتها أيضًا. أسماء اللوحات وحركات المربّعات في اللوحات، تعكس ما تريد سامية قوله بوضوح، فهي وإن جرّدت الأشكال إلّا أنّها لم تجرّد الفكرة.

سامية حلبي، 'سلسلة العودة' | عدسة أمين صائب

'تنظيم - مسارات – السجناء السياسيّون – أنماط السفر - كتاب الشهداء –  نقاط جذب - عودة إلى البيت - عودة إلى القدس - عبر العوائق،' هكذا عنونت سامية 'سلسة العودة'.

جرّدت سامية المهاجرين والمشاعر والرحلة إلى خطوط ومربّعات متناثرة منظّمة حينًا، وثائرة مسرعة حينًا آخر، لكنّها في نفس الوقت، وحّدتها بذات الأضلاع الأربعة، وربّما يشعرنا هذا بتشابه مهاجري الحروب جميعهم، لأنّ كلمة لاجئ تؤلم كلّ الأشخاص بذات القدر.

تحليل للفشل والأمل

نعدّ الدرجات من داخل الحوش المفتوح إلى السماء لنصل إلى غرفة على سطحه، داخلها ثمّة جهازان متزامنان دوّاران لعرض الشرائح، يعرضان 160 شريحة ملوّنة متتالية لصور التقطها الفنّان باسم مجدي على مدى شهر لموقع هدم، وقد عنون عمله بـ 'تحليل للفشل والأمل'.

عالج الفنّان الصور بمادّة مزيل الدموع التي يستعملها المتظاهرون في مواجهاتهم على الحواجز، كالكوكاكولا والخلّ، فظهرت الصور كما يرونها بعد هذه المعالجة، وبدا موقع الهدم أشبه بموقع بناء لو لم يخبرنا أحد بعكس ذلك، ربّما لأنّ رسالة خفيّة تصل إليك أثناء دوران الجهاز وعرض الضوء.

باسم مجدي، 'تحليل الفشل والأمل' | عدسة أمين صائب

أمل غريب يسيطر على روحك رغم تشوّه الصورة بتلك المعالجة، كأنّ هذا الاضطّراب والضبابيّة أمر لا بدّ منه لإعادة إعمار الماضي من جديد، والعودة للنموّ في المكان ذاته خلف أيّ فشل مؤقّت معيق للرؤية.

كتاب في المنفى

مشينا أمتارًا قليلة خارجين من حوش قندح لندخل حديقة بيت ميشيل صوفان الصغيرة، وإلى يسارها غرفة البيت الوحيدة بطاولتين متقابلتين، على إحداهما نسخة من 'كتاب في المنفى'، وهو للخطّاط المغربيّ عبد الغني عويضة، سرد فيه، مع زملائه وطلّابه، قصص اللاجئين مكتوبةً بخطّ اليد في بنالي مرّاكش السادس هذا العام.

على الطاولة المقابلة يجلس الخطّاط الفلسطينيّ ساهر الكعبي، معيدًا كتابة ذات القصص بيده الفلسطينيّة. ولأنّ الخطوط حيّة ويدويّة، ظهرت القصص ذاتها وكأنّها تعاد من جديد غنيّة ومثقلة بالتجارب.

جامعة في المخيّم، 'كتاب في المنفى' | عدسة أمين صائب

في هذا العمل من إنتاج 'جامعة في المخيّم'، سنوات بعيدة تعود من دول اللجوء ومن أرواح الغائبين جميعًا إلى كتاب في الوطن، وتحديدًا إلى بيت منسيّ في رام الله؛ فإن كانت القصص حدثت في المنفى، فها هي تعود إلى الوطن عن أصحابها، تنفض عن أرواحهم كلمات الغربة وتُسْقِطُ علينا ونحن نقرؤها عبءَ الذاكرة.

بالمقلوب

في بيت خليل أبو عجاق، استقبلتنا ساحة صغيرة مغطّاة بكرمة عنب. نزلنا درجات قليلة إلى غرفة فارغة إلّا من سرير خشبيّ وكومة من الأغطية، صعدنا الدرجات الداخليّة إلى علّيّة البيت المنخفضة لتقابلنا الصور المعلّقة على الجدار. إحدى الصور لقميص فتًى مكتوب عليه من الداخل: 'قطعت كلّ هالحدود لأوصلك.' قميص آخر كُتِبَ على حاشيته الداخليّة: 'أنا لوحدي.'

أبعاد مختلفة لهذه الكلمات تُنسج في مخيّلتنا ونحن نقرؤها، نتخيّل الأشخاص من تحت هذه الملابس، الأفكار التي كانت تراودهم أو تراودنا نحن فنسقطها على جملهم بلا وعينا فنتماهى مع ما كتبه أشخاص عاديّون على ملابس عاديّة في لحظاتهم الخاصّة.

ريم القاضي، 'كلمات على الحواشي الدخليّة، بالمقلوب' | عدسة أمين صائب

تدّعي الفنّانة ريم القاضي أنّ هذه الكتابات على الحواشي الداخليّة للملابس ظاهرة أخذت بالانتشار في كلّ مكان في الأشهر القليلة الماضية، لأسباب غير معروفة، ربّما ليترك أصحابها كلمات ذات معنى شخصيّ لأهلهم بعد وفاتهم، أو لإعلان شيء لا يقدرون على قوله بصوت عال.

وبغضّ النظر عن إذا كانت هذه الظاهرة منتشرة فعلًا أو افترضتها الفنّانة، فإنّ العمق الفنّيّ يكمن في اختزال المشاعر والمواقف التي يعيشها الشخص منفردًا إلى جملة على الملابس، لتصبح بعد أن كانت عملًا كتابيًّا بيد واحدة، ومنعزلًا تمامًا، شعورًا معمّمًا وواسعًا ويحتوي أجسادًا كثيرة ويدوم أكثر من الجسد المادّيّ للابسيه.

أحاديث البطاطا: الاقتلاع/ التجذّر

ذكر جوزيف بويس مرّة: 'يمكن لكلّ مجال من النشاط الإنسانيّ – حتّى تقشير حبّة بطاطا – أن يكون عملًا فنّيًّا طالما كان فعلًا واعيًا.' هكذا بدأ الشرح عن العرض الأدائيّ الذي قدّمته الفنّانة ميرنا بامية في ميدان المنارة في رام الله، تحت عنوان 'أحاديث البطاطا: الاقتلاع التجذّر.'

ميرنا بامية، 'أحاديث البطاطا: الاقتلاع التجذّر' | عدسة أمين صائب

10 رواة جلسوا على كراس يقشّرون البطاطا، تقابلهم 10 كراسٍ أخرى فارغة ليجلس عليها المارّون بشكل عفويّ وغير مخطّط، فيتبادلون مع الرواة قصصًا عن معنى أن يكون المرء فلسطينيًّا، غائبًا حاضرًا، متجذّرًا ومقتلعًا ومنتميًا لوطنه المتغيّر على الدوام.

ما يجدر ذكره أنّ هذا العمل 'أحاديث البطاطاعُرِضَ في عدّة أماكن أخرى، وتناول مواضيع عدّة بحسب مكان عرضه، وقد أُدِّيَتْ نسخته الأولى في مرّاكش المغربيّة، كجزء من بينالي مرّاكش هذا العام.

طِرْ

'طِرْ'، هكذا عنون الفنّان نداء سنّقرط العمل الذي قدّمه في مخيّم الجلزون، استمرارًا لما بدأه عام 2005 من استخدام للمصابيح الصغيرة في الطبيعة.

كان مشهد الحمام مضيئًا بهذه المصابيح في السماء، والتي ثبّتها الفنّان في أقدامها، مانحًا بعدًا آخر للمشهد التقليديّ المعتاد للحمام على أسطح المنازل، طائرًا مبتعدًا وعائدًا دومًا لذات المكان. رسم الحمام في السماء موجات وبحار وبيّارات متخيّلة بأضواء زرقاء وصفراء، هاجر وعاد. وتراءى في الذهن صوت محمود دويش: ' يطير الحمّام، يحطّ الحمّام، أعدّي لي الأرض كي أستريح.'

نداء سنّقرط، 'طِرْ' | عدسة أمين صائب

 

عودة من نوع آخر

بالنسبة لأشخاص يذهبون لمعرض 'عَودات' حاملين في مخيّلتهم كمًّا كبيرًا من الأعمال الفنّيّة التي تناولت ذات الموضوع، فإنّ هذا المعرض سيحمل لهم مفاجأة جميلة وعَوداتٍ عديدة، بصيغ مختلفة وزوايا جديدة تخترق حاجز المكان حينًا، فتنتقل بين بلدان وثقافات مختلفة وتنقل منها، وتعبث بتعريف الزمان فتمرّره بيننا وتنزرع بآفاقنا أسئلة كثيرة عن المستقبل، مزيحةً التلسكوب الدائم المسلّط على هجرتنا القديمة إلى أبعاد ليست بالضرورة أجمل، لكنّها محتملة.

وأخيرًا، تضيف للجسد تعريفًا جديدًا كناقل للرواية حتّى في غيابه أو اختزاله لشكل أو كلمة.

***

تفاصيل معرض 'عَودات'.

قيّمتا المعرض: سحر قواسمي وبيث سترايكر.

الفنّانون المشاركون: باسل عبّاس، روان أبو رحمة، ريم القاضي، ميرنا بامية، جامعة في المخيّم، سامية حلبي، باسم مجدي، محمّد صالح، وفاء ياسين، نداء سنّقرط.

موقع المعرض: حوش قندح، وبيت ميشيل صوفان، وبيت خليل أبو عجاق في البلدة القديمة في رام الله.

وصف الأعمال:

محمّد صالح، يليكم، 2016، غابات الطعام، الحديقة العموديّة، حوش قندح، رام الله، البلدة القديمة. 

باسل عبّاس وروان أبو رحمة، مُتَمَرّدون بالمُصادفة، سنوات لا ترحم، 2014،  الجزء 2 (فصل 4)، فيديو أُحادي القناة عالي الوضوح، وصوت ثُنائي القناة مع مُكبّر صوت فرعي مدته 6 دقائق و 20 ثانية، معرض عودات، حوش قندح، رام الله، البلدة القديمة.

سامية حلبي، سلسلة العودة، 2016. اللوحات باتجاه عقارب الساعة: 807 عودة: نقاطُ جذب، 2016، أكريليك على قماش، 31 x 91 إنشًا؛ 806 عودة: عودة عبر النهر ومن فوق الجسر، 2016، أكريليك على قماش، 12 x 23 إنشًا. اللوحات باتجاه عقارب الساعة: 805 عودة: كِتاب الشُهداء، 2016، أكريليك على قماش، 9 x 43 إنشًا؛ 810 عودة: عبر العوائق، 2016، أكريليك على قماش، 10 x 42 إنشًا؛ 801 عودة: تنظيم، 2016، أكريليك على قماش،  1259 إنشًا؛ 809 عودة إلى القُدس 1، 2016، أكريليك على قماش، 10 x 7 إنشات؛ 804 عودة: أنماط السفر، 2016، 13 x 39 إنشًا؛ 802 عودة: مسارات، 2016، أكريليك على قماش، 28 x 56 إنشًا؛ 803 عودة: السجناء السياسيّون، 2016، أكريليك على قماش، 2943 إنشًا؛ 808  عودة إلى البيت، 2016، أكريليك على قماش، 9 x 41 إنشًا، معرض عودات، حوش قندح، رام الله، البلدة القديمة.

باسم مجدي، تحليل للفشل والأمل مُدّته 240 ثانية (باستخدام الكولا، والخلّ، وعلاجات أخرى للغاز المسيل للدموع)، 2012، 160 شريحة ملوّنة، جهازا كوداك متزامنان دوّاران لعرض الشرائح، حوش قندح، رام الله، البلدة القديمة.

جامعة في المخيّم، كتاب في المنفى، 2016، ورق، حبر، جلد، خيوط، وعمل أدائيّ مع الخطّاط ساهر كعبي، معرض عودات، بيت خليل أبو عجاق، رام الله، البلدة القديمة.

ريم القاضي، كلمات على الحواشي الداخليّة، بالمقلوب، 2016، نسخ على ورق نشرات بحجم A3، بيانات، نسخ على ورق نشرات بحجم A5، طباعة على الجهتين بالعربيّة والإنجليزيّة، ألف نسخة مختومة.

عبرت كلّ هذه الحدود لأصل إليك، جلد منقوش، رزمة من 7 أوراق، كلّ ورقة بحجم 70 × 150 سم، معرض عودات، بيت ميشيل صوفان، رام الله، البلدة القديمة.

ميرنا بامية، أحاديث البطاطا: الاقتلاع/ التجذّر، نسخة رام الله، 2016، عرض أدائي، المنارة، رام الله، مركز المدينة.

نداء سنّقرط، طِرْ – الجلزون، 2016، طيور الحمام، مصابيح LED، مخيّم الجلزون للّاجئين.

التعليقات