في الحلقة الرابعة من هذا الموسم في بودكاست "المطبخ تحت الحصار" مع الكاتب علي حبيب الله تناولنا كيفية تأثير الممارسات الاستعمارية على المطبخ في العالم العربي وخصوصًا في الحالة الفلسطينية.
وبدأنا حديثنا عن الحاجة إلى تسييس المطبخ وطعامنا وأهمية ذلك، خاصة في غياب إطار سياسي إذ يتحول الطعام إلى فولكلور، وذلك في سياق محاولات إسرائيل للاستيلاء على المطبخ الفلسطيني كما لو كان ملكًا لها.
وناقشنا تأثير الاستعمار الأوسع على مطبخ العالم العربي والفرق بين التبادل الثقافي الطبيعي بين الثقافة العربية والدول المجاورة والتأثير المباشر للاستعمار المتتالي الذي فرض عادات مختلفة على الشعوب العربية، وتناولنا في هذا السياق الغزو الأمريكي للعراق، وسوء التغذية الشديد والجوع بسبب السياسات الأمريكية بتجميع البذور، والذي ما زالت الشعوب العربية بسببه تعاني خطر المجاعة حتى اليوم.
وتحدثنا عن المطبخ الفلسطيني وتأثير النكبة الفلسطينية على أطباق مختلفة حيث تغير بعضها، في حين فُقدت أخرى مثل كنافة الرملة التي اختفت بسبب احتلال المدينة في عام 1948.
واختتمنا حديثنا بتحليل استراتيجيات وحاجات إسرائيل للاستيلاء على المطبخ الفلسطيني كاستراتيجية استعمارية تهدف إلى إعادة كتابة تاريخ هذه الأرض كتاريخ يمكن استخدامه من قبل الدعاية الصهيونية وتبرير استعمار فلسطين.
تابعونا كل أربعاء خلال شهر رمضان في حلقة جديدة!
