01/08/2018 - 10:48

كاظم الساهر يسحر مهرجان قرطاج في تونس

وحين دقّت الساعة معلنةً انتصاف الليل قبل عودة كلّ ساندريلا، صار القيصر "الساحرة" التي لبّت طلبات الحضور،  فغنّى لهم ولهنّ أغاني "مدرسة الحب" و"زيديني عشقا" و"لو لم تكوني أنت في حياتي" و"كتاب الحب". 

كاظم الساهر يسحر مهرجان قرطاج في تونس

(الأناضول)

أحيا الفنان العراقي كاظم الساهر، ليل أمس، الثلاثاء، حفلًا موسيقيًّا في تونس ضمن فعاليات الدورة الرابعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي، والذي انطلق منذ الثالث عشر من تموز/ يوليو والذي يستمر حتّى السابع عشر من الشهر الجاري.

وفي سهرة حضرها آلاف التونسيين، حيّاهم "القيصر" -كما يُلقّب الساهر- واصفًا إياهم بـ"الجمهور العاشق والرائع"، وعلا صوت الحبّ بمختلف أصواته، فبدأ الساهر صادحً بصوت حبّ الوطن، مغنيًا للعراق أغنيته "مالي خلق"، ليقدّم بعدها صوت الحبّ الرومانسي، والشوق والهيام في أغانيه "هذا اللون" و"يضرب الحب" و"لا تتنهد" و"أحبيني" و"دلوعتي "وغيرهن.

واتّسم الحضور الواسع بغالبيّة نسائيّة اكتسحت المشهد، كما هي العادة في حفلات كاظم الساهر المعروفة أغانيه بسحرها الرومانسي ومداعبتها لأحاسيس النساء، مسافرةً بهنّ إلى عالم مفعم بالحبّ الصادق في زمن يفتقدن فيه مثل هذا الحب ومثل هذه المشاعر، في قوالب غنائية مليئة بالفرح.

متربّعًا على عرش الأغاني الرومانسية منذ الثمانينات دون منازع، قدّم الساهر لجمهوره باقة من أغانيه، الجديدة والقديمة، التي تظلّ منتعشة مهما مرّ وقت على إصدارها.

وحين دقّت الساعة معلنةً انتصاف الليل قبل عودة كلّ ساندريلا، صار القيصر "الساحرة" التي لبّت طلبات الحضور،  فغنّى لهم ولهنّ أغاني "مدرسة الحب" و"زيديني عشقا" و"لو لم تكوني أنت في حياتي" و"كتاب الحب". 

 

التعليقات