08/07/2020 - 13:40

ملتقى فلسطين للرواية العربية الثالث ينطلق بنسخة إلكترونية

انطلقت ظهر اليوم، الأربعاء، فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية الثّالث، بصيغةٍ إلكترونيّة متلائمة مع معايير التّباعد الاجتماعيّ والقيود الّتي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجدّ، بالتّزامن مع الذكرى الثامنة والأربعين لاستشهاد الكاتب والمناضل غسّان كنفاني.

ملتقى فلسطين للرواية العربية الثالث ينطلق بنسخة إلكترونية

ملصق الملتقى (فيسبوك)

انطلقت ظهر اليوم، الأربعاء، فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية الثّالث، بصيغةٍ إلكترونيّة متلائمة مع معايير التّباعد الاجتماعيّ والقيود الّتي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجدّ، بالتّزامن مع الذكرى الثامنة والأربعين لاستشهاد الكاتب والمناضل غسّان كنفاني.

ويشارك في الملتقى هذا العام 38 روائيا وكاتبا منهم عشرة مشاركين من ثماني دول عربية هي الأردن ومصر ولبنان وسوريا والعراق والمغرب والسودان وتونس؛ وتستمر فعالياته على مدار أربعة أيام سيتمّ فيها بثّ ندوات على شكل جلسات عبر تطبيق "زووم" وصفحة وزارة الثّقافة الفلسطينيّة في "فيسبوك".

وقال وزير الثقافة الفلسطيني، عاطف أبو سيف إنّ أعمال ملتقى فلسطين الثالث للرواية العربية تطلق اليوم، "وتحديدا في الثامن من تموز، اليوم الذي يصادف الذكرى الثامنة والأربعين لاستشهاد الأديب القائد غسان كنفاني، الذي اغتيل في بيروت العام 1972"؛ معتبرًا أنّه "النص الأبدي الذي كتب كي تظل فلسطين حيّة في ذاكرة الأجيال، وهذه دلالة إنّنا لا زلنا نقرأه كلَّ يوم بمعنى، ونبحث في كل لحظة عن الجديد في أعماله الابداعيّة الأدبية".

وأوضح أبو سيف أنّه إلى جانب النّدوات الّتي تبثّ عبر الإنترنت، تمّ تنظيم عدّة فعاليات على هامش الملتقى في رام الله وفي الناصرة وفي غزة، مؤكّدًا أنّ "الثقافة الفلسطينية ثقافة واحدة وهي تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة هويته وتطلعاته الوطنية لاسترجاع فلسطين واسترداد حقوقه".

وأوضح أبو سيف "هذا العام تفرض الجائحة شروطها، لذا تعذر عقد الملتقى بشكل مباشر ولكننا أردنا له أن يكون لإيماننا بأهمية استمراريته وبأهمية تحفيز النقاش حول واقع الرواية العربية والفلسطينية".

ووصف الكاتب والروائي الفلسطيني يحيى يخلف في كلمة له في الافتتاح باسم المشاركين في الملتقى الثقافة بأنها "قوة دافعة للحياة"، مضيفًا أنّ "اليوم ونحن نتفيأ ظلال هذه الذكرى نحتفي بأدب المقاومة، وأدب الحريّة، ونسعى لتعميق مجرى الرواية الفلسطينية والعربية بأبعادها الإبداعية، ومضامينها التحررية والانحياز إلى قضية الإنسان".

وحملت أولى جلسات الملتقى عنوان "دلالات المكان في الرواية العربية والفلسطينية" ويشارك فيها كل من الروائي رشاد أبو شاور والأديب والناقد إبراهيم السعافين والأكاديمي والناقد أبو بكر البوجي والناقد أحمد رفيق.

وتتناول الجلسات التالية موضوعات متنوعة من بينها "أدب الأسرى" و"فلسطين في السرد العربي" و"السرد الفلسطيني في رواية اللجوء والشتات" و"صور الهوية في الرواية العربية".

التعليقات