02/06/2016 - 18:10

"عرب 48" يحاور الموسيقار العالمي سيمون شاهين‎

تستعد قرية ترشيحا في الجليل الأعلى لاستضافة مهرجان الموسيقى والفنون "أوتار ترشيحا 2" على مدار 3 أيام بدءً من اليوم، الخميس، 2 حزيران/ يونيو حتى السبت 4 حزيران/ يونيو.

"عرب 48" يحاور الموسيقار العالمي سيمون شاهين‎

تستعد قرية ترشيحا في الجليل الأعلى لاستضافة مهرجان الموسيقى والفنون 'أوتار ترشيحا 2' على مدار 3 أيام بدءً من اليوم، الخميس، 2 حزيران/ يونيو حتى السبت 4 حزيران/ يونيو.

وسبق انطلاق المهرجان، مؤتمر صحافي عقد في ساحة الكاثوليك بقرية ترشيحا، بمشاركة كل من الموسيقار العالمي سيمون شاهين، الفنانة التشكيلية سيسيل كاحلي، المطرب إبراهيم عزام، الدكتور تيسير حداد، الفنان مارون خوري، الفنان نسيم دكور والمهندس المعماري نبيل حداد.

وجرى خلال المؤتمر توجيه الأسئلة للفنانين من قبل وسائل الإعلام المختلفة حول استعداداتهم للمشاركة في المهرجان وعما سيقدمونه من أعمال فنية أمام الحضور.

وبهذا الصدد، أجرى موقع 'عرب 48' حوارا خاصا مع الموسيقار العالمي ابن قرية ترشيحا والمغترب في أميركا، سيمون شاهين، حول الاستعدادات لمهرجان 'أوتار ترشيحا 2'. وفيما يلي نص الحوار.

- كيف تستعد وفرقتك الموسيقية للمشاركة في مهرجان 'أوتار ترشيحا 2'؟

شاهين، 'أستعد وفرقتي الأساسية، القنطرة، المكونة من 6 أعضاء موسيقيين، لتقديم بعض المقطوعات الموسيقية من الإصدار الجديد بعنوان 'زفير'، أضف إليها مقطوعات أخرى من التسجيل القديم بعنوان 'اللهب الأزرق'.

- هل سبق وأن شاركت بمهرجان فني في مسقط رأسك، ترشيحا؟

'بدون أدنى شك، فلا يوجد هنالك انقطاع عن ترشيحا، فنحن متواصلين بشكل سنوي بحيث أقدم ورشات عمل موسيقية وأعمل على إشراك موسيقيين من ترشيحا في أعمالي، علمًا أنه في عام 1996 استهلت فرقة ترشيحا الموسيقية والغنائية مشوارها الفني، وحظيت بشرف المشاركة بالحفل الأول في مدينة حيفا، بحيث دعمت الفرقة بكل إمكانياتي، ومنذ ذلك الحين نرى بأن الفرقة في انطلاقة ونجاح وتشكل نقطة مركزية في العمل الجماعي الموسيقي في بلادنا، وكلي أمل بأن يكون هذا المهرجان الدائرة التي تعود بنا مع فرقتي ترشيحا والقنطرة لتقديم عمل موسيقي يتناسب مع مجهود ومستوى هذا المهرجان'.

- ما هو تقييمك للإقبال الجماهيري على المهرجان؟

'لا يراودني أي شك بأن عدد الجمهور المشارك في المهرجان سيكون هائلا، وبحسب التقديرات سيستقطب مهرجان 'أوتار ترشيحا 2' ما بين 25 و30 ألفا من الحضور، وأنا لست مفاجئًا، خصوصًا أننا نتحدث عن عمل كبير على مدار 3 أيام، كما وأنه لا يقتصر فقط على العمل الموسيقي فحسب إنما كافة أنواع الفنون الجميلة'.

- كيف تشرح لنا الفوارق بين العمل الفني العالمي والمحلي؟

'لا يوجد هنالك عمل عالمي قبل أن يكون محلي، بما معناه أن الموسيقي المحلي الذي لديه رؤيا وإبداع على الصعيد المحلي هذا الأمر بحد ذاته عالمي، فالموسيقى المحلية هي جزء من الإبداع والتنفيذ العالمي، خصوصًا مع انفتاح العالم على بعضه البعض، وبالتالي فإن كل عمل محلي أصبح يصل إلى أي نقطة في العالم في لحظات، ومن هنا أعتبر بأن كل عمل محلي ناجح ومهني هو عالمي'.

- أين يكمن التميز بمعزوفاتك الموسيقية؟

'معزوفاتي بأكملها هي معزوفات آلية، بحيث أنني أهتم بالمعزوفات الآلية أكثر من الغنائية لأنه وبحسب اعتقادي فإن التطور الفكري الموسيقي يحصل عن طريق الآلة، كما وأهتم أيضًا بأن تكون تحتوي المادة الموسيقية على عمق موسيقي لحنيًا وتقنيًا وإبداعيًا بمفهوم الارتجال الموسيقي، علمًا أنه بدون المجابهة العنفوانية مع الموسيقى والتحدي الموسيقي لا يمكن التقدم، فهذا شيء جميل وأنا فخور جدًا بهذه الحالة الموسيقي'.

اقرأ/ي أيضًا | أمسية للشاعر إحسان أبو غوش في نادي حيفا الثقافي

- كيف تصف لنا شعورك من خلال المشاركة بمهرجان في بلدك الأم، ترشيحا؟

'وجود فكر جماعي لإخراج مهرجان بكافة أنواع الفنون هو فكرة عظيمة وراقية وثقافية من الدرجة الأولى، من أجل دعم التراث العربي الفلسطيني وجعله حيًا ومتحركًا، وهذا ما نلمسه من خلال المهرجان، بأننا نجابه الركود، هنالك عملية تحيرك للتراث بالاتجاه المنشود'.

التعليقات