22/06/2019 - 12:41

الـ"كُناوة" المغربية ثراث يشق طريقه للعالمية

 احتفلت مدينة الصويرة في المغرب بإطلاق الدورة الثانية والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم وسط حضور رسمي وشعبي ملحوظ وذلك قبل مناقشة ضم هذا الفن الفلكلوري إلى قائمة التراث العالمي.

الـ

(تويتر)

 احتفلت مدينة الصويرة في المغرب بإطلاق الدورة الثانية والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم وسط حضور رسمي وشعبي ملحوظ وذلك قبل مناقشة ضم هذا الفن الفلكلوري إلى قائمة التراث العالمي.

وموسيقى كْناوة هي مزيج موسيقى ورقصات إفريقية وعربية وبربرية، وهي مغربية الأصل و كانت بداياتها بمدينة الصويرة كما أنها منتشرة في بعض مناطق شمال أفريقيا .

ويصنف كناوة على أنه أحد ألوان الموسيقي الروحية المستمدة من قلب القارة الأفريقية التي امتزجت قديما بالفنون الشعبية المحلية فأصبح فن له إيقاعات مميزة ترتبط عادة برقص جماعي.

وفي افتتاح واكب الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى قال وزير الثقافة والاتصال المغربي، محمد الأعرج، يوم الخميس إن التراث الكناوي عنصر من عناصر الهوية الوطنية.

وأضاف أنه تماشيا مع استراتيجية الوزارة في التعريف بالثقافة الوطنية "تقدمت بطلب ترشيح هذا الفن في لائحة التراث العالمي الإنساني غير المادي".

ومن المقرر أن تناقش منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هذا الملف في ديسمبر كانون الأول.

تستضيف مدينة الصويرة المطلة على المحيط الأطلسي والمشهورة محليا باسم ”مدينة الرياح“ المهرجان تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس.

ويهدف المهرجان الذي تقام أنشطته في ساحات ومسارح مفتوحة إلى تفاعل فن الكناوة مع أنماط الموسيقى المشابهة من أنحاء العالم.

ويضم البرنامج الممتد هذا العام حتى 23 حزيران/ يونيو 40 حفلا بمشاركة فنانين من كوبا ومالي وغينيا والكونجو وجاميكا وإسبانيا والمغرب.

ويكرم المهرجان الموسيقي الأمريكي راندي ويستون الذي توفي في سبتمبر أيلول 2018 عن عمر ناهز 92 عاما. وسبق للفنان الراحل تقديم حفل بالمهرجان في 2016.

ويقام على هامش المهرجان "منتدى حقوق الإنسان" الذي يناقش هذه الدورة ”قوة الثقافة في مواجهة ثقافة العنف“ بمشاركة عدد من الفنانين والأكاديميين.

 

التعليقات