يوثق فلسطين وطنا وإنسانا: جمعية الثقافة العربية تصدر "وتشهد الجذور"..

-

يوثق فلسطين وطنا وإنسانا: جمعية الثقافة العربية تصدر
صدر عن جمعيّة الثقافة العربيّة- الناصرة، كتاب قيمةٌ يوثّق فلسطين إنسانا ووطنا ونبض حياة، يروي قصّتها صدقًا، مُسقطا كلّ أكاذيب الرواية الصهيونيّة والغربيّة التي جعلت من فلسطين خرابًا يبابًا إلى أن جاء "الحضاريون" ليعمّروها ويبعثوا فيها الحياة!

كتابٌ أنيقٌ كفلسطين، أعدّه بلغة سلسة موجزة الأستاذ فوزي ناصر، وراجعه أكاديميّا ولغويّا د. جوني منصور، ود. إلياس عطاالله، وشارك في إعداده الأستاذ فريد حاج يحيى، وأشرفت عليه وصمّمت غلافه د. روضة عطاالله مديرة الجمعيّة.

480 صفحة من الورق الصقيل، توثّق تاريخ فلسطين، وتشمل 86 خريطة، بدءًا بمنابع الأردنّ في الشمال، وانتهاءً بمنطقة البحر الأحمر. في الكتاب 729 مادّة تحكي بإيجاز عن القرى والمدن، وترصد الوطن جبلا وواديا وسهلا، وتتعقّب حجارته ومقاماته ومعالمه، تجمّلها 350 صورة تنطق بحياة الناس، وتعبق بشذا أزهار فلسطين، وتعطّر الأجواء بنكهة أشجارها وثمارها، وتعرض معالم فلسطين ومواطن حضارتها ودفق حياتها، ويزيدها ألقًا إبداعات بناتها وأبنائها من الفنانين بما التقطته عدسات كاميراتهم المرهفة، وخطّته ريشاتهم رسوماتٍ ولوحاتٍ رائعة.

في الكتاب ملاحق توثّق بالصور أنشطة جمعيّة الثقافة العربيّة، وتعرض تاريخ فلسطين منذ العصور السحيقة حتى اليوم، وتوثّق بالرسم تَلاحُقَ الأحداث في فلسطين حتى نكبتها.

في تقديمها للكتاب، تقول د. روضة عطاالله: " ... من هذه المسئوليّة في المنطلق، أو دأبنا على سدانة تاريخ شعبنا ووطننا، ولأنّنا نريد أن نعرض الحقيقة على قتامتها، قمنا بإعداد هذا المشروع المضني، حتى لا تكون علاقة الإنسان بوطنه قضيّةً موسميّة، يومًا على رزنامة التاريخ".

طُبع هذا الكتاب لينطبع في قلب كلّ عربيّ، ولينشأ عليه أبناؤنا، لتزداد هاماتهم شموخا، وليعرفوا أن لهم ماضيًا مشرقًا، وغدًا أكثر إشراقًا.

صدر الكتاب بدعم من مؤسّسة التعاون.
..

التعليقات