"سفر العاشق" للروائي والقاص رشاد أبوشاور

-

صدرت في عمّان، عن منشورات دار الشروق، المجموعة القصصية الجديدة للروائي والقاص الفلسطيني رشاد أبوشاور، وهي المجموعة القصصيّة التاسعة للكاتب.

مجموعته القصصيّة الأولى ( ذكرى الأيّام الماضيّة) صدرت في بيروت عام 1970، عن دار الطليعة...
نُشرت قصص الكاتب منذ منتصف الستينات على صفحات مجلّة ( الآداب) البيروتيّة، وعلى صفحات مجلاّت، وصحف عربيّة في المشرق والمغرب العربي.

مجلّد أعماله القصصيّة الذي ضمّ المجموعات القصصيّة الخمس الأولى صدر في بيروت عام 81، ومن بعد صدر في طبعة ثانية في القاهرة عن منشورات الهيئة العّامة للكتاب عام 1994، وصدر في طبعة ثالثة عن المؤسسّة العربيّة عام 1999 ...

تُرجمت قصصه إلى عديد اللغات، وكّتب عن أعماله دراسات كثيرة...
تضُم المجموعة القصصيّة الجديدة ثماني وعشرين قصّة، بحجم متوسّط و176 صفحة.
على الغلاف الأخير نقرأ للكاتب حول تجربته القصصيّة، ورؤيته لفّن الكتابة القصصيّة: في العام 66 نشرت أوّل قصّة في صحيفة ( الجهاد) المقدسيّة.

"بعد مأساة حزيران، بدأت نشر قصصي على صفحات مجلّة ( الآداب).
صدرت لي ثماني مجموعات قصصيّة، في أربعة عقود ونيّف، وها هي ذي المجموعة التاسعة( سفر العاشق).

القصّة القصيرة فن تلتقي فيه الحكاية بالشعر، وهي رغم مساحتها المحدودة قادرة على التوغل في النفس البشريّة، والتقاط اللحظات الفمفصليّة في حياة البشر.
رغم كتابتي لعدد من الأعمال الروائيّة، وانشغالي بالكتابة الصحفيّة، فإن القصّة القصيرة تجذبني دائما، قراءةً وكتابةً.
قصص سفر العاشق عاشت معي في رحلاتي وتنقلاتي بين ( أثينا) و( كريت) و( فينا) و( دمشق) و( عمّان)...
في هذه القصص حب وشجن، وحزن وفراق و..قهر.. حيث يتجلّى فّن القصّة القصيرة، وقدرتها على قول الكثير في مساحة محدودة.
ليست القصّة القصيرة فّن السهولة، ولكنها فّن (النفس) و( الروح)..الفن الذي يسبر أعماق الإنسان، وتحولاته، وأشواقه"...

.

التعليقات