اللاجئون الفلسطينيون الشباب: الحاجات والهوية والمشاركة/ أحمد جابر

-

اللاجئون الفلسطينيون الشباب: الحاجات والهوية والمشاركة/ أحمد جابر
اللاجئون الفلسطينيون الشباب
الحاجات – الهوية – المشاركة

المؤلف: أحمد مصطفى جابر
النوع: دراسة في علم الاجتماع السياسي
الناشر: كنعان للدراسات والنشر/بدعم من مركز الشباب الفلسطيني (جفرا)


استضاف مركز الشباب الفلسطيني (جفرا) في دمشق، يوم الأول من نيسان حفل توقيع الكتاب الجديد للزميل أحمد.م.جابر، بعنوان: اللاجئون الفلسطينيون الشباب (الحاجات- الهوية – المشاركة).

حضر الحفل عدد من المهتمين وتضمن كلمة المركز تحدث فيها سامي شميب، وكلمة الشاعر وليد عبد الرحيم، ثم كلمة المؤلف.

وقد جاء الكتاب في 176 صفحة من القطع المتوسط، أصدرته دار كنعان بدعم من مركز (جفرا).

وجاءعلى غلاف الكتاب:

"عاش الشعب الفلسطيني طوال ما يزيد عن الخمسين عاماً، تجربة مريرة، اختلط فيها عذاب المنفى القسري الناتج عن نكبة احتلال الأرض وتشريد أهلها على يد الحركة الصهيونية عام 1948، مع روح متجددة من الأمل وإرادة الحياة والبقاء، نمت وتصلبت لدى أجيال ولدت وعاشت تجربة اللجوء المريرة، أجيال لم تنس ولم تمت كما توقعت غولدا مائير، بل تشبثت بروح الحرية وحلم العودة.

ومازال فلسطينيو الشتات يبحثون ويكافحون من أجل مستقبل حر، يعثر فيه الإنسان الفلسطيني المشرد على كينونته عبر عودته إلى الحلم الأول، إلى فلسطينه التي حدثه عنها أبوه أو جدته، وصياغة مستقبله المبدع كانسان مشارك خلاق في هذا العالم.

ولأن تجربة المنفى ليست سهلة بحال من الأحوال، بل هي اختبار جوهري لحقيقة الإنسان، كان لابد أن تترك بصماتها الواضحة على التجربة الفلسطينية ولعل أول الضحايا هم الشباب الذين جعلتهم تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية عنيفة يعيشون وضعا مركبا من الأزمات على مستويات عديدة، لعلها تبدأ من معنى الوطن ومفهومه، الوطن الحلم الكامن خلف الأسلاك الشائكة وشاشات الفضائيات، وتناقضه مع الوطن الفعلي، مسقط الرأس –المخيم- فيجد اللاجئ نفسه محددا بالضرورة بهذين الكائنين.

وعلى صعيد آخر هناك أزمة الهوية وتعريف الذات وكيف يحدد اللاجئ الفلسطيني الشاب نفسه في سياق صعب ومرهق من النمو والتحقق الإنساني في المنفى.

إن نقاشا من هذا النوع يجده مركز الشباب الفلسطيني – جفرا- ضروريا وحاسما كنقطة انطلاق لصياغة سياسة عامة ورؤية استراتيجية واضحة للشباب اللاجئ ولعل الهدف منها البحث المعمق في خصوصيات شريحة أساسية من الشعب الفلسطيني يقع على عاتقها بناء المستقبل الفلسطيني.

لذلك يقدم مركز جفرا هذه الدراسة كبداية لهذا المشروع الكبير، ولأن علم الاجتماع لا يعترف باليقينيات والاستنتاجات النهائية يأتي هذا العمل كما يرى الكاتب، كمقدمة لفتح باب النقاش حول هذه القضية الأساسية كجزء من مشروع متكامل يهدف للوصول عبر عدد من الخطوات العملية والنظرية إلى صياغة الرؤية المنشودة".

التعليقات