جديد دار قدمس: الملكية الإسلامية.. نحو اللغة السريانية..

-

جديد دار قدمس: الملكية الإسلامية.. نحو اللغة السريانية..
جديد دار قدمس
عزيز العظمة: المَلَكِيِّة الإسلامية، السلطة والمقدس في أنظمة الحكم الإسلامية والمسيحية والوثنية.
ترجمة: عدنان حسن.
قدمس للنشر والتوزيع، تشرين الأول 2008
عدد الصفحات: 374

يبين الكتاب أن تكوّن مجموعة متنوعة من الأنماط الإسلامية على وجه التخصيص لتعبير السلطة قد تطلَّب عددًا من القرون، وأنها لم تكن بأي حال من الأحوال فريدة من نوعها، وأن التعبيرات الإسلامية للسلطة، وحتى تأكيدات قداستها، لم تكن بالضرورة من مهمة الخطاب الديني على وجه التحديد، أو محصورة بالمؤسسات الكهنوتية السنية أو الشيعية.

إن الخطاب السياسي الإسلامي وجماليات السلطة الممارسة تاريخيًا في أنظمة الحكم الإسلامية تُصوران هنا على أنهما متنوعان ومتمايزان وعلى درجة عالية من التغيرية.

ارتباطًا بذلك، يتبين أن تعبيرات السلطة الإسلامية تمتلك مجالاً للإنتاج والتداول أعرض بكثير من فئة علماء الدين الذين تنسب إليهم هذه التعبيرات على نحو عادي في الدراسات المعترف بها، وأن آراء هؤلاء الأفراد من ثم لم تكن على الدوام أساسًا ولا معيارية.

يتفحص الكتاب أيضًا الشروط التاريخية والنصية الملموسة للخطابات الإسلامية والتعبيرات الأخرى للسلطة، وهو جزئيًا نتيجة لضيق شديد من الحالة الراهنة لمعرفة وتحليل التصورات السياسية الإسلامية، وحالة معرفة الشروط التاريخية والنظرية والخطابية لهذه التصورات.
جديد دار قدمس:
السيد إقليميس يوسف داود مطران دمشق على السريان
اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية على كلا مذهبي الغربيين والشرقيين
تشرين الأول 2008
465 صفحة من الحجم الكبير

مؤلف هذا الكتاب: يوسف بن داوود بن الشماس بهنام من آل زبوني الموصلية. كانت ولادته في (23/ تشرين الثاني/ 1829 م)، في العمادية شمال الموصل.

في الخامسة من عمره، عادت عائلته إلى مسقط رأسها مدينة الموصل / نينوى، فأدخل الطفل يوسف إلى مدرسة الطائفة، ثم قرأ الصرف والنحو واللغة الفرنسية في مدرسة المرسلين، وقرأ الإيطالية على يد الآباء الدومينيكان، وبعد أن عُرِف بنباهته أُرسل إلى مدرسة بروبغندا في روما، وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، وقبل أن يصل إلى روما في نهاية أيار (1846)، أمضى ستة أشهر في المدرسة اليسوعية في غزير في لبنان، حيث تعلّم اللغات اللاتينية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية، وكذلك اللغات اليونانية والعبرانية والسريانية، وقال عنه فيليب طرّازي: أن اللغات التي أتقنها بلغت عشرين لغة.

---------

إن إعادة طباعة كتاب: اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية، على كلا المذهبين الغربيين والشرقيين، من قبل قدمس للنشر والتوزيع، بإخراج جديد، في الذكرى المئوية الثالثة عشرة لرقاد العالم النحوي الكبير الملفان مار يعقوب الرهاوي هو خدمة قيّمة وجديدة تقدم إلى اللغتين العربية والسريانية، خاصة إلى طلاب العلم في الجامعات التي تبدي اهتماماًَ بالغاً باللغة السريانية؛ آدابها وعلومها، وآدبائها وعلمائها، والنتاج الفكري ماضياً وحاضراً.

وأنه لمن دواعي السرور أن نرى اليوم هذه الجامعات في كل من: جمهورية مصر العربية، وسورية، والعراق، وتركيا، وغيرها من البلدان في الشرق الأوسط، كما نجد اهتماماً باللغة السريانية وكنوزها في جامعات كثيرة في الغرب.

سيبقى هذا الكتاب مرجعاً لكل أولئك، ويمكن أن تساهم معرفة اللغتين من قبل الباحثين في بناء جسور المحبة بين أبناء الثقافتين السريانية والعربية.

غريغوريوس يوحنا ابراهيم: متروبوليت حلب

التعليقات