"شبكات الوهن" يفضح عملاء إسرائيل

صدر الجزء الثاني من كتاب علي الموسوي "شبكات الوهن: عملاء اسرائيل في قبضة القضاء" وفيه متابعة حسيّة وحثيثة لكل التفاصيل السرية والعلنية لعدد من شبكات التجسس الاسرائيلية، يكشف أعمالها بدءًا من تجنيدها ولقاءاتها المخفية خارج لبنان وداخله، وفي فلسطين المحتلة، والمعلومات التي زودت جهاز "الموساد" بها، وصولا الى توقيفها ومجريات محاكمتها أمام القضاء العسكري.

يتضمن الكتاب وقائع محاكمات كل من القس الكندي بروس جون بلفور، ورئيس جهاز الأمن في ميليشيا "القوات اللبنانية" غسان توما وتوفيق الهندي وحبيب يونس وانطوان باسيل وعلي سلامة وغازي الضاوي وآخرين. ومن عناوينه "رون آراد مطية للاحتيال والاحتلال"؛ "المواجهة الاولى بين المقاومة الاسلامية واسرائيل في خلدة"؛ "طباخ قيادة لحد وعيشة الذل في فلسطين"؛ "انطوان لحد واسقاط الجنسية"؛ الى جانب ابحاث عن قانونية ملاحقة عناصر ميليشيا لحد واسباب تخفيف الاحكام عنهم بما لا يتناسب مع افعالهم الجرمية.

ويحتوي الكتاب ايضا على صور عملاء وجواسيس تنشر للمرة الاولى، ومستندات رسمية وسرية غير معروفة سابقا. ويقول الكاتب في مقدمة الجزء الثاني: "هذا الكتاب ليس محاكمة لاحد، بل هو توثيق دقيق وحسي لاحداث قضائية وامنية عاشت في صميم الحياة اللبنانية، وطبعت آثارها في تاريخ لبنان".

يقع الكتاب في 258 صفحة من القطع الوسط، وهو صادر عن دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت.