"الدراسات الفلسطينية" و"خليل السكاكيني" يطلقان كتاب "كاميرا فلسطين"

أُطلق الكتاب خلال أمسية في مركز  خليل السكاكيني بمدينة رام الله، وهو من تأليف كل من عصام نصار، واسطيفان شيحا، وسليم تماري، ويتناول استكشافا نقديا للمؤرخ المقدسي واصف جوهرية وألبوماته السبعة للتصوير الفوتوغرافي.

جزء من غلاف الكتاب

أطلقت مؤسسة الدراسات الفلسطينية ومركز خليل السكاكيني، مساء اليوم الثلاثاء، كتاب "كاميرا فلسطين: التصوير الفوتوغرافي وتاريخ فلسطين المهمش".

وأُطلق الكتاب خلال أمسية في مركز خليل السكاكيني بمدينة رام الله، وهو من تأليف كل من عصام نصار، واسطيفان شيحا، وسليم تماري، ويتناول استكشافا نقديا للمؤرخ المقدسي واصف جوهرية (1972 -1904) وألبوماته السبعة للتصوير الفوتوغرافي بعنوان "تاريخ فلسطين المصور"، ويمثل قراءة لرواية الصور التسعمائة لجوهرية في البيئة الثقافية والسياسية الثرية لفلسطين العثمانية، وفلسطين تحت الانتداب.

غلاف الكتاب

ووضع الكتاب أرشيف جوهرية كنقطة الالتقاء بين تاريخ التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي، والتاريخ الاجتماعي لفلسطين، كما سلّط المؤلفون ضوءا جديدا على هذه الفترة التأسيسية، عبر استكشاف ليس فقط للأحداث التاريخية الكبرى وتطور نمط الحياة البرجوازي الحضري فحسب، وإنما أيضا عبر المجال الاجتماعي لرؤية الحياة الفلسطينية كما تتجلى في مجتمع القدس.

وقدم المؤلفون، من خلال الكتاب، أدلة على المجال غير المنقطع للتجربة المادية والتاريخية والجماعية من الماضي الحي إلى الحاضر الحي لفلسطين العربية، من خلال تتبع التفاعل بين الصور الفوتوغرافية.

يشار إلى أن الكتاب صدر عن مطبعة جامعة كاليفورنيا عام 2022 باللغة الإنجليزية، ضمن سلسلة "اتجاهات جديدة في الدراسات الفلسطينية".

واعتمد الكتاب على أرشيف صور مؤسسة الدراسات الفلسطينية، التي قامت سابقا بنشر مذكرات واصف جوهرية، والتي تعتبر شاهدا على حداثة القدس خلال الحقبة العثمانية والانتدابية، إذ قام كل من سليم تماري وعصام نصار بتحرير وتقديم يومياته.

والكتاب الأول تم نشره عام 2003 بعنوان "القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية: 1904-1917"، أما الثاني نُشر عام 2005 بعنوان "القدس الانتدابية في المذكرات الجوهرية: 1918-1948".

التعليقات