تعكف الفنانة الفلسطينية فالنتينا أبو عقصة هذه الأيام لوضع لمساتها الأخيرة وإنهاء كتابة نصا مسرحيا من فصل واحد يسلط الضوء على ظروف التحقيق مع الأسيرات في السجون الإسرائيلية.
وبادرتن أبو عقصة حوالي العام الى اعداد بحث مستفيض حول قضية الأسرى السياسيين وخاصة الأسيرات كللته ببحث ميداني ومقابلات وثقت فيها قصص وشهادات حية لعدد من الأسيرات المحررات حول تجربتهن وتجربة أسيرات وأسرى منهم من لا يزال في الأسر.
وقالت ابوعقصة: اليوم أسلط الضوء على زاوية بعينها مرت وتمر بها الحركة الأسيرة الفلسطينية ولا يسعني أمام الكم المذهل من الحقائق المتشعبة المتشابكة إلا أن أدق باب الخزان وأدعو لدقه معي. لا عمل مسرحي ولا فيلم روائي أو وثائقي ولا مسلسل يمكن أن يفي تاريخ حافل من النضالات بحيثياتها وخصوصيتها ونجاحاتها وإخفاقاتها وتطورها... حتى يصل صوت من هم خلف القضبان ومن هم خارجها في سجن أكبر من أجل الحرية وما كتبته في هذه البداية من شهادات حية ليقدم على المسرح تبقى نقطة في بحر .
وأضافت: في بحثي المستمر والبحث لا ينتهي أستثمر عمل قارب على العام في مشاريع فنية تكشف وتوثق واقعا مريرا في جوانبه ناصعا مقاوما في جوانب أخرى منه وأبدأ خطوتي في عمل على خشبة المسرح.
يذكر أن العمل المسرحي الذي تنهي كتابته أبو عقصة من شهادات حية وقد أضافت بصمتها فيه تضع الأسيرة أمام المحقق على الخشبة - وتبدأ مراجعاته أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، فتتناول من خلال تلك الجولة مضامين ومفاهيم وأبعاد مرحلة مركزية ومصيرية من مراحل الإعتقال.
التعليقات